رئيس الوزراء الإسباني يقطع مؤتمرا صحفيا في ليتوانيا بسبب الطائرات الروسية (فيديو)
اضطر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى قطع مؤتمر صحفي في قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، اليوم الخميس، بسبب إرسال مقاتلتين لاعتراض طائرتين عسكريتين روسيتين.
ووقع الحادث عندما كان سانشيز ورئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا يتحدثان في مؤتمر صحفي في قاعدة (سياولياي الجوية) التي تستضيف مقاتلات من دول أعضاء في الحلف.
وصدِرت أوامر لمقاتلتين إسبانيتين باعتراض طائرتين روسيتين من طراز (سو-24) كانتا تحلقان فوق المياه الدولية لبحر البلطيق.
Witnessed allied solidarity in action today. The press conference w/ 🇪🇸 PM @sanchezcastejon at airbase of @NATO Baltic Air Police Mission was suddenly interrupted. 🇪🇸 fighter jets alpha scrambled after the alarm of the infringed airspace.
Thank you 🇪🇸 for our security #WeAreNATO pic.twitter.com/g4IlJ3Ow22— Gitanas Nausėda (@GitanasNauseda) July 8, 2021
وقال سانشيز عند استئناف المؤتمر الصحفي إن ما حدث مبرر لوجود القوات الإسبانية في ليتوانيا.
بدوره، قال نوسيدا بعد استئناف المؤتمر الصحفي بعد نحو 30 دقيقة “كما ترون، كل شيء يعمل بشكل رائع. يمكنني أن أؤكد أن الطائرات الاعتراضية غادرت في أقل من 15 دقيقة”، بحسب الإذاعة الليتوانية.
وأوضح أندريوس ديلدا المتحدث باسم أركان الجيش الليتواني أن الطائرتين الروسيتين أقلعتا من كالينينغراد وتم إيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال فيهما عن العمل.
وأضاف أن الطيارين لم يقدما خطة الرحلة ولم يجريا اتصالات لاسلكية مع مركز مراقبة الحركة الجوية الإقليمي.
ووفق وزارة الدفاع الروسية أكملت الطائرتان المقاتلتان تدريبا فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق بشكل قانوني، وأضافت أنه لم يتم خرق أي حدود.
🔴EN DIRECTO
Declaración conjunta del presidente del Gobierno de España, @sanchezcastejon, y el presidente de Lituania, @GitanasNauseda, tras visitar a las tropas españolas destacadas en la base aérea de Šiauliai. https://t.co/wttv6SLYex
— La Moncloa (@desdelamoncloa) July 8, 2021
ووقعت حوادث مماثلة في منطقة بحر البلطيق والبحر الأسود مرات عدة خلال الشهور الماضية.
وفي وقت سابق الخميس، اعترضت مقاتلات روسية طائرة تجسس أمريكية فوق البحر الأسود، وقبل نحو أسبوعين أطلقت سفينة حربية روسية “طلقات تحذيرية” قرب مدمرة بريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.
وبدأ حلف شمال الأطلسي في مراقبة أجواء بحر البلطيق منذ عام 2004، حين انضمت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا -كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي سابقا- إلى الحلف.