إدانة ضابط أمريكي سابق بالاعتداء الجنسي على قاصرات

الضابط مايكل جوزيف بيبي (الفرنسية - أرشيف)

أدانت محكمة في مدينة لوس أنجلوس ضابطا سابقا في البحرية الأمريكية بتهمة استخدام المخدرات والقوة للاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات في كمبوديا.

وقالت وزارة العدل الأمريكية، مساء أمس الخميس، في بيان إن “هيئة المحلفين في محكمة لوس أنجلوس أدانت قبطانا متقاعدا من البحرية الأمريكية سافر إلى كمبوديا عام 2005، بتهمة الاعتداء الجنسي المشدد على قاصرات”.

وأفاد البيان أن “الضابط مايكل جوزيف بيبي (67 عاما) كان محتجزا منذ عام 2007، حيث وجهت إليه 4 تهم جنائية، اثنتان تتعلقان بالسفر بغرض الانخراط في سلوك جنسي غير مشروع، وتهمتان تتعلقان بالاعتداء الجنسي على قاصرات”.

وأوضح أنه “من المقرر أن يصدر القاضي حكما بحق بيبي في 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وعندئذ سيواجه عقوبة قصوى قانونية بالسجن مدى الحياة”.

وذكر البيان أن “كلا من تهمتي الاعتداء الجنسي المشدد على قاصرات عقوبتهما لا تقل عن 30 عاما في السجن”.

وخلال المحاكمة التي استغرقت 7 أيام، استمع المحلفون إلى شهادات 8 ضحايا كانت أعمارهن 9 سنوات عندما تعرضن للاعتداء الجنسي، وشهدت الضحايا أن بيبي اعتدى عليهن جنسيا في الفيلا التي كان يقطنها آنذاك، بحسب البيان.

كما ذكر العديد منهن أن “بيبي قام بتخديرهن وتقييدهن وضربهن واغتصابهن”، وفقا لوزارة العدل.

وذكرت صحيفة (خمير تايمز) الكمبودية أن بيبي أثناء إقامته في البلاد عام 2005، كان يأخذ الأطفال من عائلاتهم مقابل دفع 30 دولارا، وكان معظم الضحايا من الأحياء الفقيرة بقرية (سفاى باك) الواقعة شمال (بنوم بنه) عاصمة كمبوديا.

وأضافت الصحيفة أن “الشرطة ألقت القبض على بيبي، في 17 يونيو/حزيران 2006، بتهمة الاغتصاب والفجور بعد أن رصد أحد المحققين إحدى ضحاياه المصابات”.

وعثرت الشرطة الكمبودية على أكثر من ألف صورة التقطها بيبي للفتيات الصغيرات اللاتي اعتدى عليهن.

وتم حجزه في سجن (بري سار) قبل أن يسلم إلى السلطات الأمريكية في فبراير/شباط 2007.

تجدر الإشارة أن بيبي محتجز حاليًا في مركز احتجاز (متروبوليتان) بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وفي عام 2008، أصدرت محكمة أمريكية حكما بحقه بالسجن 210 سنوات غير أنه طعن في الإدانة التي أسفرت عن نقض الحكم في عام 2018، لكن تمت إعادة محاكمته.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات