السيسي: نعمل لتغيير بلدنا وإرضاء الله والنمو السكاني كاد يدمر الدولة في 2011 (فيديو)
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، من تداعيات النمو السكاني المتزايد، مؤكدا ضرورة تعديل منظومة رغيف الخبز.
جاء ذلك خلال افتتاح أحد المشروعات السكنية في مدينة بدر شرق القاهرة.
وقال السيسي “النمو السكاني كاد أن يؤدي إلى تدمير الدولة في العام 2011. أزمة النمو السكاني عندما تفوق طاقة البلاد يترتب عليها العديد من الممارسات السلبية”.
#السيسي يقول إن #النمو_السكاني كاد أن يؤدي لتدمير #مصر والدولة لم تكن لديها القدرة للسيطرة على التعليم أو الصحة أو النقل pic.twitter.com/Bs55BZHPQl
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 14, 2021
وأضاف “نحتاج لمراجعة وترشيد منظومة الدعم التي تكبد الدولة موازنة بالمليارات سنويا يتعرض جزء منها للإهدار. الدعم يكلف الدولة 275 مليار جنيه سنويا (نحو 17 مليارا و520 مليون دولار)”.
وأوضح السيسي “منظومة رغيف الخبز لا بد من تعديلها. الرغيف عندما كان يباع بقرشين كانت تكلفته 18 قرشاً (1.1 سنت أمريكي) هو الآن يباع بخمسة قروش، بينما تكلفته 65 قرشا (نحو 5 سنتات)”.
#السيسي يؤكد استحالة استمرار منظومة #الخبز بوضعها القديم في ظل ارتفاع تكاليفه وزيادة المستفيدين pic.twitter.com/3cJ9RZ2FRK
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 14, 2021
وقدر السيسي تكلفة الدعم بنحو 3 تريليونات جنيه مصري، مبينا أن تكلفة تطوير الريف المصري لا تتجاوز ثلث هذا المبلغ، معلنا نيته إعادة تنظيم الدعم بهدف تغيير البلاد، مضيفا “إحنا بنعمل كده عشان نغير بلدنا، مش عشان الناس تحبنا. إحنا بنعمل اللي يرضي ربنا سبحانه وتعالى ونتصدى لقضايا كل الناس لم تتصد لها”.
#السيسي: لن ألغي #الدعم بل سأنظمه وثلث الدعم يكفي لتطوير الريف pic.twitter.com/J67Y4vqW4X
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 14, 2021
وتأتي هذه التصريحات عقب أخرى أدلى بها السيسي في 3 من أغسطس/آب الجاري أكد فيها أن الوقت قد حان لزيادة سعر رغيف الخبز المدعم وإعادة تسعيره مرة أخرى.
وفي 5 من أغسطس/آب، اقترح مجتمعون في الاتحاد العام للغرف التجارية بمصر تسعير رغيف الخبز المدعم بـ 20 قرشا (1.2 سنتا) بدلا من 5 قروش (0.3 سنت) بنسبة ارتفاع 300%.
#السيسي: نعيد صياغة #الدعم لتغيير بلدنا ولا نريد حب الناس ولكن نعمل ما يرضي ربنا pic.twitter.com/LIt2AffUmr
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 14, 2021
ولاقى المقترح آنذاك جملة من الانتقادات والاعتراضات في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن معدلات الفقر سجلت نحو 30% من إجمالي تعداد السكان، وفق إحصاء رسمي.
ومصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، إذ يتجاوز عدد سكانها 105 ملايين نسمة، حسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.