الشرطة الهندية تطلق النار على مسلم من مسافة قريبة (فيديو)
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأفراد من الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم في ولاية آسام شمالي شرق البلاد.
ويظهر المقطع قوات الشرطة الهندية وهي تطلق الرصاص باتجاه الرجل الذي سقط على الأرض.
وتجمع عدد من أفراد الشرطة وواصلوا ركل وضرب الرجل بالعصي والأقدام وهو راقد على الأرض بمشاركة أحد المصورين.
مشهد مروع لقوات الشرطة الهندية تستهدف بأسلحتها أحد الفلاحين المسلمين ثم تتابع التنكيل به عند سقوطه على الأرض دون حراك وعلى جسده بقعة من الدماء وذلك خلال تهجير آلاف المسلمين في ولاية آسام بشمالي شرقي البلاد. pic.twitter.com/5mkmm10ZeX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 25, 2021
وقال ناشطون هنود إن الرجل الذي أُطلق عليه الرصاص مسلم.
وقالت تقارير إن السلطات الهندية هجرت الآلاف من المسلمين من الولاية وأزالت مساكنهم بحجة أنها مقامة على أراض مملوكة للدولة.
واعترض حزب (المؤتمر الوطني الهندي) المعارض على ما تقوم به الحكومة المحلية لولاية آسام من إخلاء المسلمين من منازلهم.
واستنكر الحزب ما تم من سياسة تسببت في تشريد الآلاف ومقتل شخصين على الأقل وجرح العشرات في مواجهات مع الشرطة.
وقال الحزب إنه تعامل الشرطة مع المحتجين على إزالة منازلهم كان تعاملا وحشيا وغير إنساني.
وطالب حزب (المؤتمر الهندي)، في وقفة احتجاجية في الولاية، بوقف أي إجراءات لإخلاء الفلاحين المسلمين بالقوة من منازلهم. كما طالب السلطات بوضع خطة كاملة لإعادة تأهيل حياة الفلاحين، الذين يقدر عددهم بالآلاف.
وطالب الحزب بأن يتم توقيف الضباط المسؤولين عن الحادثة وتشكيل لجنة تحقيق قضائية لتقصي الحقائق، كما طالبوا بمعاقبة الشرطة والمصور الذين ظهرت صورهم وهم يقفزون فوق جثث القتلى، وأن يعوض الجرحى.
كما استنكر رئيس الجبهة الهندية الديمقراطية المتحدة مولانا بدر الدين أجمال حادثة إطلاق النار وتجريم الأقليات تحت ذريعة إخلاء منازلهم.
ومن المتوقع أن تستمر عملية إخلاء تلك المنازل من سكانها المسلمين رغم إعلان رئيس وزراء الولاية بأن لجنة تحقيق ستشكل في شأن مقتل المواطنين وجرح العشرات منهم ومن الشرطة.