تسلسل زمني.. أبرز عمليات هروب الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
لم تكن عملية فرار 6 أسرى صباح اليوم الإثنين من سجن جلبوع شمالي إسرائيل عبر نفق حفروه الأولى من نوعها فتجربة الأسرى للخلاص من السجن حافلة بعمليات الهروب الناجحة منها والفاشلة.
ولم تُغلِق أقفال السجون باب الأمل لدى الأسرى الفلسطينيين في انتزاع الحرية، كما حدث اليوم داخل أحد أكثر سجون الاحتلال تحصينًا، مما سبب حرجًا بالغًا للسلطات الإسرائيلية.
تسلسل زمني لأبرز عمليات الهروب:
سجن شطة عام 1958
بتاريخ 31 يوليو/تموز 1958 سجّل سجن شطة شمالي الأغوار أكبر عملية هروب من السجون الإسرائيلية.
وفي حينه خاض نحو 190 أسيرا فلسطينيا مواجهة مع سجانيهم وسيطروا على عدد منهم فاستشهد 11 أسيرا وقُتل سجانان إسرائيليان، ونجح آنذاك 77 أسيرا في الهرب.
3 محاولات لأسير واحد
تمكّن الفلسطيني حمزة يونس من قرية عارة جنوب حيفا من الفرار من معتقله عام 1967، والثالثة من سجن الرملة عام 1971.
سجن رام الله 1969
تمكن محمود عبد الله حمّاد ابن قرية سلواد شمال شرق رام الل، من الهروب خلال نقله من سجن إلى آخر في نوفمبر/تشرين ثاني 1969 وظل مطاردا لـ 9 أشهر قبل أن ينتقل إلى الأردن.
هروب من المحكمة 1983
نجح ابن بلدة سلواد ناصر عيسى حامد في الهروب من محكمة الاحتلال برام الله في 27 يناير/كانون الثاني 1983 لكنه اضطر لتسليم نفسه بعد أيام من المطاردة.
الهروب الكبير من سجن غزة 1987
في 17 مايو/أيار عام 1987 وقع الهروب الكبير من سجن غزة بعد قص قضبان نافذة المرحاض.
وكان العقل المدبر للهروب هو الشهيد والأسير السابق مصباح الصوري المولود في مخيم المغازي في قطاع غزّة عام 1954، والذي سبق وحاول الهروب سجن بئر السّبع أكثر من مرة.
إلى جانب الصوري كان أيضا: صالح اشتيوي، وسامي الشيخ خليل، ومحمد الجمل، وعماد الصفطاوي، وخالد صالح.
وتمكن الصوري من الاختفاء 4 أشهر لكنه استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال، ثم استشهد محمد الجمل وسامي الشيخ خليل بعد أشهر، واعتقل صالح اشتيوي بعد 7 أيام من الهرب، في حين تمكن عماد الصفطاوي وخالد صالح من مغادرة غزة.
سجن نفحة عام 1987
نجح الأسير خليل مسعود الراعي من حيّ الزيتون بغزة مع رفيقيه شوقي أبو نصيرة وكمال عبد النبي في الهروب من سجن نفحة، لكن أعيد اعتقالهم بعد 8 أيام خلال محاولتهم المغادرة إلى مصر.
هروب الأسير النايف 1990
في 21مايو/أيار 1990 تمكن الأسير عمر النايف وهو من مدينة جنين من الهروب من السجن عندما نقل للعلاج في مستشفى ببيت لحم (جنوب) إثر إضرابه عن الطعام وذلك بعد مضي 4 سنوات من اعتقاله.
وبعد فترة وجيزة نجح في المغادرة إلى الأردن ثم إلى بلغاريا عام 1994 وهناك اغتيل داخل مبنى السفارة الفلسطينية في 26 فبراير/شباط 2016.
سجن كفار يونا 1996
في 4 أغسطس/آب 1996 نجح غسان مهداوي ورفيقه توفيق الزبن في الهرب من سجن كفار يونا (وسط) عبر نفق بطول 11 متراً، في أول هروب لأسيرٍ فلسطيني عبر نفق، وذلك بعد خلع البلاط.
لكن الاحتلال أعاد اعتقال مهداوي في العام التالي، بينما اعتقل الزبن عام 2000.
الهروب من سجن عسقلان 1996
في عام 1996 حاول 16 أسيرًا الهروب عبر حفر نفق أرضي في سجن عسقلان.
وتمكن الأسرى من حفر مسافة 17 مترا تحت الأرض لكن انسداد شبكة الصرف الصحي أثارت شكوك إدارة السجن بوجود عملية حفر لنفق وأجرت تفتيشًا وهو ما أفشل العملية.
سجن شطة 1998
حاول عدد من الأسرى أبرزهم عبد الحكيم حنيني وعباس شبانة وإبراهيم شلش الهرب عبر حفر نفق أرضي من داخل الزنزانة إلى خارج السجن ونجحوا في ذلك.
لكنهم فوجئوا بعد خروجهم من فترة النفق خارج السجن باكتشاف كلاب بوليسية لهم حيث تم اعتقالهم مجددًا.
محمود العارضة أحد أبطال عملية الهروب اليوم عوقب بالعزل الإنفرادي لأكثر من سنة في عام ٢٠١٤ بعد إكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب. pic.twitter.com/pr1hUu2mUZ
— مرام سعدي𓂆 (@MaramSaadi8) September 6, 2021
سجن جلبوع 2014
أعلنت إدارة السجون، في 4 أغسطس/آب 2014، إحباط محاولة هروب جماعية لأسرى من سجن جلبوع بعد قيام أسرى بأعمال حفر في نفق من مرحاض إحدى الزنازين.
سجن إيشل 2016
قالت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية إنها أحبطت محاولة أسير فلسطيني الهرب من طاقة تهوية بسجن إيشل بمدينة بئر السبع (جنوب) في 10 أكتوبر/تشرين أول.
في شيء غاية في الإعجازية والعبقرية بحقيقة إنه محمود العارضة كان حاول بال2014 الهروب عن طريق نفق في سجن شطة، وتم عزله لعام كامل في الانفرادي بعد اكتشاف النفق وفشل محاولة الهروب، وإنه بعد 7 سنوات من العمل والتخطيط، تحت الميكروسكوب، قدر يعلّي على نفسه ويصنع شيء بهذا الإتقان والجمال.
— محمود (@mqudaih9) September 6, 2021