“كل من يحمل السلاح عدو للشعب”.. طالبان تعلن انتهاء الحرب في أفغانستان (فيديو)

المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد (الأناضول)

قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الإثنين إن “الحرب داخل أفغانستان انتهت، وكل من يحمل السلاح يعد عدوا للشعب والبلاد”.

وأضاف مجاهد خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل عقب إعلان الحركة سيطرتها على إقليم بانشير “يجب أن يعلم الجميع أن الغزاة لن يعيدوا إعمار بلادنا أبدا، ومن مسؤولية شعبنا أن يفعل ذلك بنفسه”.

وتابع “الإمارة الإسلامية حساسة جدا إزاء حركات التمرد. كل من يحاول بدء تمرد سيتلقى ضربة قاسية. لن نسمح بتمرد آخر”.

وأشار مجاهد إلى أن فرقا فنية من قطر وتركيا وشركة إماراتية (لم يسمها) تعمل على استئناف العمليات في مطار كابل.

وقال إنه سيتم الإعلان عن حكومة أفغانية جديدة قريبا، دون أن يحدد موعدا، مشيرا إلى أن نظاما “موقتا” سيعلن أولا للسماح بإجراء تغييرات.

وشرح قائلا “اتخذت قرارات نهائية، ونحن نعمل الآن على المسائل التقنية وستعلن الحكومة الجديدة حالما يتم حل تلك المسائل”.

وحول الحكومة الأفغانية التي سيتم تشكيلها، أفاد متحدث الحركة بأنها ستكون حكومة “إسلامية” و”قابلة للمساءلة”.

كما دعا مجاهد الأفراد السابقين في القوات الأفغانية إلى الاندماج بنظام الحكم الجديد، مضيفا “القوات الأفغانية التي تلقت تدريبات في السنوات العشرين الماضية سيطلب منها الانضمام إلى الإدارات الأمنية إلى جانب أعضاء طالبان”.

كما أكد أن “طالبان تريد إقامة علاقات جيدة مع العالم”، مضيفا أن “الصين قوة اقتصادية كبيرة تحتاج أفغانستان إلى دعمها لإعادة إعمارها”.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن ذبيح الله مجاهد في تصريحات صحفية أن قوات الحركة أحكمت سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان بعد تمكنها من دخول إقليم بانشير.

وكان زعيم المجموعات المسيطرة على ولاية بانشير أحمد مسعود قد أعلن أمس الأحد، استعداده للتفاوض مع حركة طالبان في حال أوقفت القتال وسحبت قواتها من بانشير ومنطقة أندراب.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات