“من حقهم الحديث عما يريدون”.. جيرمي كوربين يدعو لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البحرين (فيديو)

رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن يعلن تضامنه مع المعتقلين السياسيين بالبحرين

دعا أعضاء في البرلمان البريطاني حكومة بلادهم إلى الضغط على حكومة البحرين للإفراج الفوري عن السجناء السياسيين في المملكة الخليجية، وذلك في مؤتمر صحافي عقد أمام سفارة المنامة في لندن، يوم الخميس.

وشارك نواب من أحزاب سياسية مختلفة في مناقشة حقوق الإنسان في البحرين خلال جلسة لمجلس العموم بالبرلمان البريطاني في اليوم ذاته، بالإضافة إلى إثارة قضية المعتقل السياسي حسن مشيمع والأكاديمي عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ 190 يوما، بحسب ما أفادت به منظمات حقوقية.

وعبر رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن في المؤتمر الصحفي عن تضامنه مع المعتقلين السياسيين في البحرين.

وقال في كلمة تضامنية مع المعتقلين “بسبب تقديرنا لحقوقنا الإنسانية، وحقنا في حرية التعبير والتجمع والمحاكمة العادلة، يجب علينا احترام ذلك في جميع أنحاء العالم، وشعب البحرين لا يتمتعون بمثل هذه الحقوق مثل الآخرين في جميع أنحاء العالم”.

وأوضح أن الوقفة تأتي “تضامنًا مع المسجونين في البحرين، حيث إن زعيم المعارضة هناك في السجن، ونشطاء سياسيون آخرون في السجن” متسائلا: “لماذا يجري كل هذا؟”.

وأضاف “التحدث عن العالم والمجتمع الذين يريدون العيش فيه هو حق أساسي من حقوق الإنسان ولن نتخلى عنه أبدا”.

وكان كوربين قد قال في جلسة بمجلس العموم البريطاني “نحن هنا للتحدث من أجل العدالة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، واليوم ينصبّ تركيزنا على البحرين. آمل أن يستمعوا”.

وأضاف “في البحرين 26 شخصا محكوم عليهم بالإعدام.. العديد منهم قُدِّموا للمحاكمة بعد أن اعترفوا تحت التعذيب والضغط بجرائم لم يرتكبوها”.

 

بدوره قال النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي (بريندان أوهارا) إنه “بينما ترسل المملكة المتحدة أموال دافعي الضرائب إلى البحرين، يستمر قمع واحتجاز السجناء في البحرين”.

وسلط النائب الضوء على حالة عبد الجليل السنكيس وقال “الدكتور السنكيس هو واحد من بين ما يقارب 1400 سجين سياسي، وقد حُكم على 500 منهم بأكثر من 20 عامًا في السجن”.

فيما طالب النائب الديمقراطي (أليستير كارمايكل) الحكومة بفرض عقوبات على وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة “لدوره في ما يجري من انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وثقافة الإفلات من العقاب”، وفقا لما أفاد موقع (ميدل إيست آي).

وتعرضت المملكة الخليجية لضغوط من منظمات حقوقية بشأن الأوضاع في السجون ومنها التكدس ونقص إجراءات الصحة العامة والافتقار للرعاية الطبية.

ونظمت أسر معتقلي سجن جاو احتجاجات تطالب فيها بإطلاق سراح ذويهم وبظروف معيشية أفضل، وقد حدثت مواجهة عنيفة بين حراس السجن والسجناء، في أبريل/نيسان الماضي، عندما احتج النزلاء على أوضاعهم.

وفي يونيو/حزيران، دعت خبيرة من الأمم المتحدة الحكومة إلى الإفراج الفوري عن 3 مدافعين عن حقوق الإنسان يعانون الاحتجاز منذ فترة طويلة، بسبب دعمهم المشروع لحقوق الإنسان في البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر + ميدل إيست آي