بعد الهجوم على كنيس يهودي.. مدون إماراتي يتهم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بتمويل العنف

حالة استنفار قصوى وسط شرطة ولاية تكساس الأمريكية بعد احتجاز رهائن في كنيس يهودي (الفرنسية)

هاجم الناشط الإماراتي حسن سجواني مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عقب عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي بولاية “تكساس” الأمريكية.

وقال سجواني في تغريدة له عبر تويتر “المشكلة ليست في الدين المشكلة مع المتطرفين والإرهابيين مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذين يدعمون ويمولون ويضخمون العنف باسم الدين والعدالة”.

يأتي ذلك رغم إدانة (كير) عملية احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي، أمس السبت.

وقال نائب مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إدوارد أحمد ميتشل، في بيان، إننا “ندين بشدة عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي في ولاية تكساس الأمريكية”.

وأضاف أن “الهجوم الأخير المعادي للسامية على دار عبادة هو عمل شرير، وغير مقبول”.

تابع ميتشل قائلًا إنه “لا يوجد سبب يمكن أن يبرر هذه الجريمة، ونتضامن مع الجالية اليهودية”.

 

وشن ناشطون حملة شرسة ضد المجلس (كير)، واتهموه أنه وراء إثارة الفتنة والعنف ضد المجتمع اليهودي بسبب دعمه لناشطة مسلمة تدعى سارة بيلو بعد تعرضها لهجوم مماثل إثر تصريحاتها باتهام أحد المعابد اليهودية الأمريكية أنه ينشر الإسلاموفوبيا.

ظهر ذلك في تغريدة الناشطة والكاتبة الأمريكية دانييلا ديفيس التي قالت فيها “لدي الكثير من الغضب أنا غاضبة من الجاني. أنا غاضبة من (كير) أنا غاضبة من سارة بيلو أنا غاضبة من الناس الذين يلومون السيادة البيضاء. أنا غاضبة من قول وسائل الإعلام إن هذا لم يكن معاداة للسامية. أنا غاضبة”.

وكتبت الناشطة أنيلا ألي عبر تويتر “(كير) الضحية السامة على الدوام، والقادة مثل إلهان عمر ورشيدة طليب يدعمون هذه العقلية، ويجعلون مسلمي أمريكا يعتقدون أن الحكومات الأمريكية والغربية هي عدوهم الأول، كانت دعوة الجهاد العلنية للجهاد ضد اليهود مقدمة لمهاجمة عائلتنا اليهودية”.

 

وفي وقت سابق الأحد، أعلن حاكم ولاية “تكساس” الأمريكية غريغ أبوت، في تغريدة عبر تويتر، تحرير الرهائن جميعهم الذي احتجزوا أمس في كنيس يهودي في ولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة.

وقال أبوت إن “الرهائن جميعهم خرجوا أحياء وسالمين”.

والسبت، احتجز شخص مسلح، عددًا من الرهائن داخل كنيس يهودي في مدينة “كوليفيل” بولاية تكساس.

وذكرت صحيفة “فورت وورث ستار تلغرام” الأمريكية، أن “فريقًا من شرطة التدخل السريع حاصر المبنى، وطلب من سكان المنطقة إخلاء المنازل المجاورة”.

وبحسب الصحيفة “تم تصوير بداية الحادثة في بث مباشر على فيسبوك، عندما دخل المسلح وبدأ بالصراخ حول أمور دينية (لم توضحها)”.

وقال موقع “ذا ديلي بيست” الأمريكي، أن “البث المباشر استمر لمدة من الزمن، دون التمكن من رؤية أي شخص في المكان، لكن سُمع صوت لرجل بلكنة بريطانية يهدد بإطلاق النار على أي شخص يتدخل”.

يذكر أن المباحث الفيدرالية الأمريكية في ولاية تكساس أعلنت أن الدافع وراء الحادثة لم يكن دينيًا، ولم يكن موجهًا للمجتمع اليهودي بعينه، وطالبت المباحث الجميع بالهدوء حتى تنتهي التحقيقات.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل