منظمات حقوقية تحث بايدن على دعوة البحرين لإطلاق سراح المعتقل عبد الجليل السنكيس وآخرين

الأكاديمي والمدون المدافع عن حقوق الإنسان البحريني الدكتور عبد الجليل السنكيس (منصات التواصل)

وجهت 27 منظمة حقوقية رسالة، أمس الاثنين، إلى مسؤولين في الدول الديمقراطية دعت فيها إلى الإفراج الفوري عن الأكاديمي والمدون المدافع عن حقوق الإنسان البحريني الدكتور عبد الجليل السنكيس وآخرين.

ومن بين هذه المنظمات معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومنظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

وطالبت الرسالة التي وجهت أيضا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السنكيس (60 عاما) الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لدوره في انتفاضة البحرين عام 2011.

ودخل السنكيس اليوم الـ195 من إضرابه عن الطعام احتجاجًا على مصادرة أبحاثه الأكاديمية، التي قضى 4 سنوات في كتابتها، وقضى معظم فترة إضرابه عن الطعام في المستشفى بسبب تدهور صحته.

وقال حسين عبد الله المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين” إن الولايات المتحدة “ادعت أنها تركز على حقوق الإنسان في سياستها الخارجية، لكنها لم تطالب بعد بالإفراج عن الدكتور السنكيس. وهذه حالة اختبار لكيفية تفاعل الولايات المتحدة مع أقرب حلفائها عندما ينتهكون حقوق الإنسان. سنحكم على هذه الالتزامات من خلال الأفعال وليس الأقوال”.

وعلق سيد أحمد الوداعي مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية قائلا “مضى أكثر من 6 أشهر من المطالب المستمرة للحكومة البحرينية لإعادة بحث الدكتور السنكيس إلى عائلته. وقوبلت هذه الدعوات بآذان صماء وحان الوقت لكي يضغط قادة الدول الديمقراطية، ولا سيما أقرب حلفاء البحرين، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، على السلطات العليا في البحرين للتخفيف من معاناة الدكتور السنكيس ومنع تعريض حياته للخطر”.

وقالت المنظمات في رسالتها إن “المصادرة المطولة والتعسفية لأبحاث الدكتور السنكيس هي عقوبة غير عادلة ويجب على السلطات البحرينية ضمان حماية حقوقه بما في ذلك استعادة ممتلكاته الفكرية واستئناف مكالمات الفيديو الأسبوعية مع أسرته”.

وأشارت الرسالة إلى أن المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان والنشطاء المسجونين في البحرين بما في ذلك “الدنماركي البحريني المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة والبحريني السويدي الشيخ محمد حبيب المقداد وكذلك الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي تم حلها الشيخ علي سلمان وعبد الوهاب حسين وحسن مشيمع وعلي الحاجي والمدافع عن حقوق الإنسان ناجي فتيل”.

واختتمت الرسالة بمطالبة السلطات الدولية بالدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السنكيس، وتسليم أبحاثه على الفور إلى أسرته، والإفراج عن جميع المسجونين بسبب ممارسة حقوقهم في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والرأي والتعبير، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة والصحفيون.

المصدر : الجزيرة مباشر