متحدث باسم حماس للجزيرة مباشر: لهذه الأسباب أعادت الحركة العلاقات مع سوريا (فيديو)
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، الأربعاء، إن زيارة وفد الحركة لسوريا ومقابلته رئيس النظام بشار الأسد، تأتي في إطار تعزيز العلاقة مع كل مكونات المنطقة بما يخدم القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مقابلة مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن حماس مهتمة بتطوير العلاقة مع “الدول الوازنة والحاضرة في المشهد الإقليمي، والتي تجمعها حدود مع فلسطين التاريخية، والتي تستضيف الشعب الفلسطيني”.
وقال إن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في تحسين العلاقة مع دولة “ما تزال ترفض الانخراط في مسار التطبيع وتدعم المقاومة”، مشيرًا إلى وجود حركة حماس السابق في سوريا سياسيًا وعسكريًا.
وأكد “نحاول أن نحشد كل موقف سياسي داعم للقضية الفلسطينية وداعم للنضال هناك، بغض النظر عن من يتبناه”.
بعد سنوات من القطيعة لماذا أعادت حركة #حماس العلاقات مع نظام #بشار_الأسد؟ pic.twitter.com/UsASPOsJPA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 19, 2022
واستقبل الأسد، الأربعاء، وفدًا من حماس، في تطور تأمل الحركة أن “يطوي صفحة” الماضي، بعدما ظلت تنأى بنفسها عن دمشق لعقد من الزمن.
ووصف رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية اللقاء مع بشار الأسد بأنه “تاريخي وإيجابي”.
وأعلن قادة الحركة دعمهم للاحتجاجات التي خرجت عام 2011 ضد حكم الأسد وأخلوا مقارهم في دمشق عام 2012، في خطوة أضعفت العلاقة مع إيران أيضًا، لكن الحركة قالت في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، إنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري.
مصالح مشتركة
وأضاف قاسم أن من يرفضون إعادة العلاقة مع سوريا إما “لا يدركون الموقف السياسي والمصالح المرجوة من هكذا علاقة، أو يريدون لحماس أن تبقى جامدة لا تتحرك”.
وقال “نحن نبحث عن المشترك مع كل الجهات والكيانات سواء دول أو أحزاب أو تجمعات ثقافية أو سياسية أو إعلامية، المشترك هنا هو العداء لهذا الاحتلال الصهيوني والاستعداد للمشاركة والدعم للفعل المقاوم”.
وتابع “لا يمكن أن تبقى المكونات السياسية في حالة قطيعة، من الطبيعي أن يتغير المشهد مع مرور الوقت، هناك تغيرات حقيقية تحدث في العالم، هناك مخاطر تمر بالقضية الفلسطينية”.