حفاظا على الأرواح.. نقابة الأطباء الفلسطينية تعيد العمل جزئيا مع الإبقاء على العصيان الطبي
أعلنت نقابة الأطباء الفلسطينية، اليوم الجمعة، عودة الأطباء إلى العمل جزئيًّا في المستشفيات بالضفة الغربية، حفاظًا على أرواح المواطنين.
وأبقت النقابة على خطواتها الاحتجاجية الأخرى حتى إلغاء قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحل النقابة المنتخبة.
ولليوم الثاني على التوالي، شلّ الإضراب النقابي القطاع الصحي الحكومي والخاص في الضفة الغربية.
وأشارت النقابة في بيان إلى أن يوم الاثنين القادم سيكون يوم إضراب شامل للعاملين في جميع المراكز والعيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة والأهلية وفي أماكن الرعاية الصحية الأولية ومراكز وكالة الغوث (الأونروا) والطب الشرعي، مع الإبقاء على عمل المناوبين فقط في جميع المستشفيات واستقبال الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة.
وذكرت النقابة أن يوم الاثنين المقبل سيشهد اعتصاما مركزيا في رام الله، ودعت جموع الأطباء إلى التوجه إلى مقر النقابة المؤقت للمشاركة في الاعتصام المركزي الساعة 11 ظهرًا.
#فيديو من داخل قسم الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي بعد مغادرة جميع الأطباء ضمن العصيان الطبي الشامل رفضًا لحل رئيس السلطة محمود عباس نقابة الأطباء. pic.twitter.com/Mr3aF09gxH
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 27, 2022
وكانت النقابة قد أعلنت، يوم الأربعاء، العصيان الطبي الشامل وإيقاف الخدمة في كل المؤسسات الطبية والمستشفيات من دون أي استثناء.
وقالت إنّ هذا القرار جاء بعد صدور قرار عن رئيس السلطة محمود عباس بحل النقابة، وإنشاء نقابة بديلة عنها، وهو ما اعتبرته اغتيالًا لجسمها وسحقًا للحريات.
كما قررت النقابة سحب مزاولة المهنة من الأطباء الذين وردت أسماؤهم في المرسوم الرئاسي.
ويقضي القرار الذي أصدره الرئيس عباس بإنشاء نقابة للأطباء الفلسطينيين، وتشكيل مجلس تأسيسي لها مدته سنة يمكن تمديدها 6 أشهر أخرى لتنظيم مهنة الطب ووضع قانون جديد للنقابة وإجراء انتخابات لها.
الأطباء يعتصمون في مدينة البيرة؛ رفضاً لقرار الرئيس عباس بإلغاء نقابتهم المنتخبة وإنشاء نقابة أطباء جديدة.#فلسطين pic.twitter.com/qkShSvnvop
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 26, 2022