أزمة الحبوب.. أردوغان “متأكد” من إيجاد حل وروسيا تقدّم مطالبها الأمنية
قالت الرئاسة التركية، الثلاثاء، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه متأكد من إمكانية إقامة تعاون يفضي إلى إيجاد حل بشأن اتفاق تصدير الحبوب.
وفي اتصال هاتفي، أبلغ أردوغان بوتين بأن أنقرة تبذل جهودا مع جميع الأطراف لحل المشكلات المتعلقة بتنفيذ اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي.
وأعلنت روسيا تعليق المشاركة في الاتفاق الذي سمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية بعد أن عرقلتها الحرب.
وفي تصريح تركي آخر، أكد وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو أن بلاده ستواصل جهودها لتأمين مواصلة اتفاق شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وأن الاتصالات والمباحثات مستمرة في هذا الشأن.
وأشار إلى تلقي وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بعض المطالب الأمنية من نظيره الروسي.
هل تنجح مساعي #تركيا بإعادة #روسيا لاتفاقية الحبوب؟#المسائية pic.twitter.com/hizkqBzfAX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 31, 2022
3 سفن تغادر موانئ أوكرانيا
وفي الأثناء، قال بيان لمركز التنسيق المشترك بقيادة الأمم المتحدة إن 3 سفن غادرت الموانئ الأوكرانية، الثلاثاء، بموجب اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وجاء في البيان أن تحركات السفن اتفقت عليها وفود من أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في المركز، ومقره إسطنبول، وأُحيط الوفد الروسي علمًا بذلك.
وأفاد البيان بأن منسق الأمم المتحدة بشأن مبادرة الحبوب أمير عبد الله يواصل المناقشات مع الدول الأعضاء الثلاثة في محاولة لاستئناف مشاركتها بالكامل في المركز الذي يُشرف على المرور الآمن للسفن.
#روسيا تعلن عدم مشاركتها في #اتفاقية_الحبوب.. هل انتهت هذه الاتفاقية؟#المسائية pic.twitter.com/N1vWfKbplX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 31, 2022
سبب تعليق مشاركة روسيا
والاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعليق حركة السفن عبر الممر الآمن المحدد بموجب مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب “نظرًا لاستخدامه من أوكرانيا في خوض عمليات قتالية ضد روسيا”.
وفي 22 يوليو/تموز الماضي، شهدت إسطنبول توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمّن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوربا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.