أردوغان يعلن تدمير أهداف شمالي سوريا والعراق والبيت الأبيض: تركيا لها حق الدفاع عن نفسها (فيديو)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة التركية دمرت معاقل لمن وصفهم بـ”الإرهابيين” شمالي سوريا والعراق، ردّا على هجوم شارع الاستقلال في إسطنبول.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاحه سد ومحطة التوليد الكهرومائية وعدد من المشروعات بولاية أرتفين شمال شرقي البلاد، قال أردوغان “حانت نهاية الطريق لأولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم تشتيت انتباه تركيا عن طريق التلاعب بالحروف وتغيير اسم التنظيم الإرهابي”.

وأضاف “لا يستطيع أحد منعنا من سحب الخط الأمني ​​إلى حيث يجب أن يكون، في الأماكن التي تتواصل فيها الهجمات على حدودنا ومواطنينا”، وشدد قائلا “سنقتلع جذورهم جميعا في أقرب وقت إن شاء الله”.

وذكر أن صبر تركيا ليس نتيجة عجز أو عدم كفاءة، بل نابع عن حساسيتها بوصفها دولة قانون تجاه الالتزامات والاتفاقات الدبلوماسية والوعود، على حد قوله.

وأوضح أن تركيا أوفت بواجباتها والتزاماتها بكل اتفاق أبرمته بشأن تأمين الحدود السورية، وأنه “من الآن فصاعدا فإن المقياس الوحيد لتركيا هو أمنها وسلامة مواطنيها”.

من جهته، قال البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم الثلاثاء إن تركيا تواجه ما سمّاه “تهديدا إرهابيا” على حدودها الجنوبية، ولها الحق في استخدام كل أنواع الدفاع.

وفي رده على أسئلة مراسلي البيت الأبيض، قال مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي “تركيا لا تزال تعاني التهديد الإرهابي، خاصة في جنوبها. بالتأكيد لديهم كل الحق في الدفاع عن أنفسهم ومواطنيهم”.

وصرّح كيربي بأن النقطة التي تقلقهم بشأن التطورات في المنطقة هي محاربة تنظيم الدولة لوحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، وقال “القيام بعملية في المنطقة قد يحد من قدرة شركائنا، ونريد أن نُبقي الضغط مستمرا”.

والتحالف الدولي هو الداعم الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة “إرهابية”، وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود.