بعدما التهمت النيران كرسيها المتحرك.. طفلة سورية تتلقى هدية في “اليوم العالمي لذوي الإعاقة”
عاد الفرح إلى الطفلة السورية النازحة بيلسان، بعد أن فقدت الأمل قبل أشهر عندما التهمت ألسنة النيران كرسيها المتحرك.
زارت فرق متطوعي الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مخيم “بسقلا” شمالي إدلب، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومنحت فرق الخوذ البيضاء بيلسان كرسيًّا متحركًا وخيمة بدلًا مما فقدته في حريق مخيم النزوح.
الطفلة "بيلسان"، فرحة بالخيمة والكرسي الجديدين، بعد خسارتها للخيمة والكرسي بحريق في مخيم "بسقلا" شمالي #إدلب قبل أشهر.
في #اليوم_الدولي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة، صعوبات كبيرة يعيشها ذوو الهمم وتتعمق مأساتهم في المخيمات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة وغياب لمقومات الحياة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/AfteMh6vwY— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 3, 2022
وسلط الدفاع المدني السوري الضوء على الصعوبات الكبيرة التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة في مخيمات اللجوء في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة وغياب لمقومات الحياة.
وأكد ضرورة تمكينهم في المجتمع والتعاون معهم للوصول إلى حلول مبتكرة لهم، وإلى عالم يمارسون فيه حقوقهم.
في #اليوم_الدولي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة نجدد دعمنا لذوي الهمم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بحرب النظام وروسيا على المدنيين في سوريا، ونؤكد على ضرورة تمكينهم في المجتمع والتعاون معهم للوصول إلى حلول مبتكرة لهم، وعالم يمارسون فيه حقوقهم.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/iPcI5AKHzo
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 3, 2022
ويوافق اليوم العالمي لذوي الإعاقة الثالث من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه في أغلب الأحيان أثناء الأزمات، يعاني المعرضون للمخاطر مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، من الاستبعاد والتجاهل.
وأوصى -تماشيًا مع الفرضية المركزية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 المتمثلة في “أن لا يترك أحد متخلفًا عن الركب”- بتعاون الحكومات والقطاعين العام والخاص مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى حلول مبتكرة لهم بما يجعل هذا العالم أسهل وأيسر.
وفي مايو/ أيار الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من 6.5 ملايين طفل في سوريا يحتاجون إلى المساعدة، وهو أعلى رقم جرى تسجيله منذ بداية الأزمة السورية المستمرة أكثر من 11 عامًا.
واعتبرت المنظمة أن نهاية الأزمة في سوريا لا تزال بعيدة، موضحة أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام فقط، سقط 213 طفلا في سوريا بين قتيل وجريح.
هذا وقد جرى التحقق من أن أكثر من 13 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا منذ بداية الأزمة عام 2011.