إيران تعدم 4 أشخاص أدينوا بالتعاون مع إسرائيل

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن السلطات أعدمت، اليوم الأحد، 4 أفراد أدينوا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية (الموساد).

وقال موقع (ميزان أونلاين) التابع للسلطة القضائية “هذا الصباح، نُفّذت الأحكام الصادرة بحق 4 من الأعضاء الرئيسيين في مجموعة مارقة مرتبطة بأجهزة استخبارات النظام الصهيوني”، على حد وصفه.

وسبق أن أعلن الموقع الأربعاء أنه “وفقا للقرار النهائي الذي أصدرته المحكمة العليا، حُكم على المتهمين حسين أردوخان زاده وشاهين إيماني محمود آباد وميلاد أشرفي آتباتان ومنوشهر شهبندي بجندي بالإعدام لتعاونهم مع النظام الصهيوني وجريمة الاختطاف”.

ودأبت إيران على اتهام إسرائيل بتنفيذ عمليات سرية على أراضيها، واتهمت طهران في الآونة الأخيرة أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية بالتخطيط لحرب أهلية في إيران.

وأشارت وكالة (مهر) شبه الرسمية للأنباء إلى صدور أحكام على 3 آخرين بالسجن مددا تتراوح بين 5 و10 سنوات بعد إدانتهم بجرائم تشمل “التآمر على الأمن القومي، والمساعدة في الخطف وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني”.

وذكرت وكالة (تسنيم) للأنباء أن المحتجزين أُلقِي القبض عليهم في يونيو/حزيران الماضي، بعد تعاون بين وزارة الاستخبارات والحرس الثوري.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في 22 مايو/أيار أنه أوقف أعضاء “شبكة تعمل تحت إدارة الاستخبارات الإسرائيلية” من دون تحديد الموقع الذي أوقفوا فيه.

وبحسب بيان الحرس الثوري، فإن “هؤلاء الأشخاص ارتكبوا أعمال سرقة وتدمير لممتلكات شخصية وعامة وخطف والإجبار على اعترافات كاذبة”.

وفي نهاية يوليو/تموز، أوقفت إيران “عملاء” مرتبطين بالموساد، قائلة إنهم أفراد من مجموعة كردية متمردة محظورة بتهمة التخطيط لاستهداف “مركز دفاع حساس”.

واتهمت إيران أيضا إسرائيل بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال عدد من الشخصيات المهمة في البلاد بينهم علماء.

والأسبوع الماضي، قُتل العقيد في قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري داود جعفري في سوريا قرب دمشق بتفجير عبوة ناسفة اتُّهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.

وقوات الجوفضاء متخصصة في صنع طائرات مسيّرة وصواريخ وصواريخ باليستية وأقمار اصطناعية.

وكان جعفري أعلى ضابط في الحرس الثوري يُقتل في سوريا منذ 23 أغسطس/آب، حين أعلنت طهران مقتل عضو القوات البرية في الحرس الثوري أبو الفضل عليجاني خلال مهمة في سوريا.