وزير الداخلية التركي: اليونان رمت 3 مهاجرين في البحر غرق أحدهم

تنقذ فرق خفر السواحل التركي عشرات المهاجريين غير النظاميين يوميا (الأناضول)

أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مقتل مهاجر ونجاة 2 قبالة سواحل إزمير جنوب غربي البلاد، بعد أن رماهم خفر السواحل اليوناني في البحر.

وقال صويلو عبر تويتر، أمس الاثنين، “الهمجية والقتل.. ألقى خفر السواحل اليوناني 3 مهاجرين في البحر قبالة جزيرة قره أضه بقضاء تششمه، وتم إنقاذ اثنين منهم، وتوفي الثالث”.

وطالب صويلو بمحاسبة الوكالة الأوربية لحرس الحدود والسواحل فرونتكس، وقال “فلينم الاتحاد الأوربي رسول الحريات وحقوق الإنسان، ويجب محاسبة فرونتكس القاتلة”.

وأرفق الوزير بتغريدته على تويتر فيديو لأحد المهاجرين، يشرح فيه كيف أخذت الشرطة اليونانية منهم هواتفهم النقالة ونقودهم، ورمتهم في البحر غير آبهين بقول قريبه إنه لا يعرف السباحة.

ولفت المهاجر إلى أن قريبه غرق، وأنه هو والمهاجر الآخر سبحوا نحو جزيرة فأنقذهم خفر السواحل التركي.

إنقاذ 54 مهاجرا

وأنقذ خفر السواحل التركي، أمس الاثنين، 54 مهاجرا غربي البلاد، بعدما أجبرتهم قوات يونانية في بحر إيجة على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا.

وقد تلقى خفر السواحل التركي بلاغين من مهاجرين داخل قوارب مطاطية قبالة سواحل مدينتي تششمة وديكيلي بولاية إزمير (غرب)، فأنقذ 17 مهاجرا غير نظامي قبالة سواحل مدينة ديكيلي و37 مهاجرا قبالة سواحل تششمة أرغمتهم قوات يونانية على العودة إلى المياه التركية.​​​​​​​

ونقلت فرق الإنقاذ المهاجرين إلى البر التركي، وأحالتهم إلى مديرية الهجرة في إزمير.​​​​​​

يذكر أن عشرات المهاجرين غير النظاميين يحاولون العبور يوميا من تركيا إلى اليونان سواء عبر الحدود البحرية في بحر إيجة، أو الحدود البرية في نهر إيفروس الحدودي بين اليونان وتركيا الممتد على مدى 200 كيلومتر.

وتعتبر السلطات اليونانية نهر إيفروس الذي يشكل الحدود الطبيعية مع تركيا، منطقة عسكرية، ولا تسمح لأحد من الاقتراب من ذلك النهر، وتخلو المنطقة من أي وجود للصحافة أو المنظمات الإنسانية والحقوقية.

وبحسب نشطاء في حقوق الإنسان فقد أصبحت عمليات صدّ المهاجرين تحدث بشكل منهجي، ويتعرض أغلبهم للضرب والتعذيب.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر