بقرار رئاسي.. أوكرانيا تسمح للمقاتلين الأجانب بدخول أراضيها من دون تأشيرة
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما رئاسيا يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا في مقاومة التدخل العسكري الروسي بدخول البلاد من دون تأشيرة.
وجاء في المرسوم الرئاسي “اعتبارًا من 1 مارس (آذار)، تم إدخال نظام دخول بدون تأشيرة للأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي لأوكرانيا مؤقتًا خلال فترة سريان الأحكام العرفية”.
وذكر المرسوم أن القرار الرئاسي لا ينطبق على المواطنين الروس.
وناشد زيلينسكي في 27 فبراير/ شباط جميع مواطني العالم وأصدقاء أوكرانيا المشاركة في “الدفاع عن أوكرانيا وأوربا ضد العدوان الروسي”.
Foreigners willing to join 🇺🇦Ukraine’s International Legion now require no visa or something.
Zelensky has signed a decree.
You guys know what to do. pic.twitter.com/PMJyqlC2nK— Illia Ponomarenko (@IAPonomarenko) February 28, 2022
قنبلة فراغية
من جانبها أعلنت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، أن روسيا استخدمت القنبلة الفراغية المحظور استخدامها بموجب اتفاقية جنيف، في هجماتها على أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن السفيرة الأوكرانية عقب لقائها مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، قولها: الدمار الذي تحاول روسيا إحداثه في أوكرانيا هائل.
وتعلقًا على تصريحات السفيرة الأوكرانية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في المؤتمر الصحفي اليومي “إذا كان هذا صحيحًا فستكون جريمة حرب”.
وتُعرف القنبلة الفراغية بأنها إحدى القنابل غير النووية التي تتمتع بقوة تدميرية عالية.
أسلحة فتاكة
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الثلاثاء إن أستراليا خصصت 70 مليون دولار أسترالي (50 مليون دولار أمريكي) لتمويل توفير أسلحة دفاعية فتاكة لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخيرة.
وانضمت اليابان أمس الثلاثاء إلى الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في فرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو ما شمل تجميد أصول قيادات بالبلاد منهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، كما ستجمد اليابان أصول ثلاث مؤسسات مالية هي برومسفياز بنك وفنشيكونوم بنك المملوكين للدولة، بالإضافة إلى البنك المركزي.
وقالت الحكومة في بيان إن اليابان ستحظر أيضا الصادرات إلى 49 كيانا روسيا في إطار العقوبات.
وأطلقت روسيا فجر يوم 24 فبراير/ شباط، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.