رويترز: مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على بيع طائرات حربية لمصر بقيمة 2.2 مليار دولار

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الخميس، على بيع طائرات من طراز (سي-130 سوبر هيركليز) لمصر بقيمة 2.2 مليار دولار، بأغلبية 81 صوتا مقابل 18 حاولوا منع الصفقة لمخاوف مرتبطة بحقوق الإنسان، بحسب وكالة أنباء رويترز.

وحاول عضو مجلس الشيوخ الجمهوري (راند بول) وقف الصفقة، وانضم إليه أعضاء من المجلس معظمهم من الديمقراطيين.

ويرى معارضو الصفقة أنه يتعين على الشركات الأمريكية عدم بيع أسلحة إلى بلدان لها سجل سيّئ في حقوق الإنسان.

ووفق موقع (بوليتيكو) الأمريكي فقد انتقد راند بول الرئيس جو بايدن لتأكيده على أهمية حقوق الإنسان في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ثم مضيه قدما في تسليح مصر، معتبرا أن قرار حجب كمية قليلة نسبيا من المساعدات العسكرية مع استمرار مبيعات الأسلحة الكبيرة يعدّ “صفعة” للضغوط المتعلقة بحقوق الإنسان.

وقال السيناتور الجمهوري “يجب أن ننهي المبيعات العسكرية لقادة مصر”، وأضاف “سحب بعض المساعدات العسكرية جزئيا مع تقديم مبيعات جديدة تبلغ 10 أضعاف ما حجبناه يظهر ضعفا في مواجهة القمع”، بحسب ما نقل موقع بوليتيكو.

وبعد أيام من الإعلان عن الصفقة في يناير/ كانون الثاني الماضي ذكرت إدارة الرئيس جو بايدن أنها ستحجب مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها 130 مليون دولار أو ما يعادل 10% من المخصصات الكلية لمصر، ما لم تعالج المخاوف الأمريكية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن صفقة بيع 12 طائرة من طراز (سي-130 جيه-30 سوبر هيركليز) تشمل معدات دعم وقطع غيار ودعمًا فنيًّا.

وشركة لوكهيد مارتن هي المتعاقد الرئيسي في صفقة الطائرات، وهي أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل.

ولوكهيد سي-130 هيركليز (Lockheed C-130 Hercules)‏ هو طراز من الطائرات يحمل في العادة قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات من ارتفاعات منخفضة أو الهبوط للقيام بأعمال هجومية في عمق الأراضي المعادية، ويستعمل كذلك لأغراض الشحن والدعم الجوي.