مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا وروسيا تهدد باستهداف قوافل الأسلحة

قالت الولايات المتحدة، السبت، إنها سترسل ما قيمته 200 مليون دولار من الأسلحة الصغيرة الإضافية والأسلحة المضادة للطائرات والدبابات، بينما حذرت روسيا من أنها قد تستهدف قوافل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن وجّه بمنح أوكرانيا مساعدات أمنية إضافية، ليمهد الطريق -وفق مسؤول رفيع المستوى في الإدارة- أمام نقل عتاد عسكري جديد إلى أوكرانيا “فورًا”.

وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن قرار بايدن يرفع إجمالي المساعدات العسكرية والأمنية التي قدمتها واشنطن إلى أوكرانيا منذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي إلى 1.2 مليار دولار.

وبهذا تبلغ المساعدات الأمريكية إلى كييف 3.2 مليار دولار منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

وتأتي المساعدات الجديدة بعد أيام من موافقة الكونغرس الأمريكي على مساعدات عاجلة لأوكرانيا بقيمة 13.6 مليار دولار.

ومن الممكن استخدام الأموال للأسلحة أو غيرها من المواد الدفاعية من مخزون وزارة الدفاع، فضلًا عن توفير التدريب العسكري لمساعدة أوكرانيا.

ونقلت رويترز عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه أن “المساعدة العسكرية الفورية لأوكرانيا تشمل أنظمة مضادة للدروع وللطائرات وأسلحة صغيرة لتعزيز الدفاعات الأوكرانية في الخطوط الأمامية”.

وطلبت أوكرانيا تزويدها بمزيد من صواريخ (جافلين) المضادة للدبابات وصواريخ (ستينغر) المضادة للطائرات.

تحذير

وفي وقت سابق السبت، حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن قوافل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا قد تصبح هدفًا عسكريًّا للجيش الروسي.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن بلاده حذرت الولايات المتحدة “من أن تنظيمها لعمليات ضخ أسلحة من عدد من الدول (إلى أوكرانيا) لا يشكل خطوة خطيرة فحسب بل وخطوة تجعل من قوافل الأسلحة تلك أهدافًا عسكرية مشروعة (للجيش الروسي)”.

وذكر ريابكوف أن موسكو حذرت واشنطن من “عواقب قد يجلبها إمداد أوكرانيا على نحو طائش بأسلحة كالمنظومات الصاروخية النقالة المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات”.

وأشار إلى أن واشنطن لا تأخذ هذه التحذيرات الروسية على محمل الجد.