لا حطب أو غطاء.. البرد يجبر نازحي سوريا على استخدام الثياب وقودًا لمدافئهم (فيديو)
لم يستطع النازحون السوريون في المخيمات ممن شردتهم الحرب مواجهة الصقيع والبرد القارس بمواد التدفئة الأساسية مثل المحروقات والحطب، فاضطروا للاستعانة بالملابس البالية الرخيصة وقودًا لمدافئهم.
تقول إحدى النازحات في الشمال السوري، إنها ترسل أبناءها في طلب الملابس البالية والمخلفات من الشوارع لاستخدامها في فرن التدفئة والطهي في خيمتها المهترئة.
وتضيف أنه في حال عجزهم عن الحصول على ما يكفي منها، تضطر إلى الذهاب إلى أماكن بيع الملابس البالية لشراء بعضها ببضعة ليرات على الرغم من رائحة حرقها الكراهية وخطورتها على صحة الأطفال.
ووقفت جولة لكاميرا الجزيرة مباشر على الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين في مخيم الفطيرة بريف إدلب الشمالي مع إقبال شهر رمضان المبارك.
وقال سكان المخيم إن بعضهم لا يجدون أساسيات الحياة من مأكل وملبس ودواء وغطاء.
وشن رئيس النظام السوري بشار الأسد حربًا على شعبه في أعقاب مظاهرات للمطالبة برحيله في عام 2011، مما أسفر عن مقتل أكثر من 350 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.