غوغل: قراصنة إنترنت من روسيا وبيلاروسيا يستهدفون أوكرانيا
قالت شركة غوغل الأمريكية إن قراصنة إنترنت روسا معروفين لدى خبراء أمن الانترنت منخرطون في عمليات تجسس ويشنون هجمات إلكترونية على أهداف أوكرانية وأخرى تابعة لحلفاء أوربيين لأوكرانيا.
وقالت مجموعة تحليل التهديدات التابعة لغوغل، والتي تركز على التصدي لعمليات القرصنة الإلكترونية وتحذر المستخدمين بشأنها، يوم الإثنين، إن وحدة التسلل الروسية (فانسي بير) والمعروفة أيضا باسم (إيه بي تي28) ترسل رسائل بريد إلكتروني زائفة لشركة أوكرنت الإعلامية الأوكرانية.
وتهدف إرسال رسائل بريد الكتروني زائفة إلى سرقة بيانات دخول المستخدمين كي يستطيع القراصنة استهداف أجهزة كمبيوتر وحسابات على الإنترنت.
وتنفي روسيا استخدام قراصنة الإنترنت ضد أعدائها. ولم توضح غوغل ما إذا كانت أي هجمات قد نجحت بالفعل أم لا.
وتحاول (غوست رايتر)، التي تصفها غوغل بأنها مجموعة من بيلاروسيا تشن هجمات في الفضاء الإلكتروني استهداف مؤسسات حكومية وعسكرية بولندية وأوكرانية.
أكدت شركة #غوغل أنها عطّلت مؤقتًا بعض أدوات خرائطها في أوكرانيا، خاصّة خدمة (غوغل ماب) التي توفر معلومات مباشرة حول ظروف حركة المرور ومدى ازدحام الأماكن.
وقالت الشركة إنها اتخذت إجراءً لتعطيل حركة المرور على خرائط غوغل ومعلومات حول مدى ازدحام الأماكن من أجل سلامة الناس في البلاد pic.twitter.com/93eUgWAIJv— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 28, 2022
وقال مسؤولون أوكرانيون في أمن الإنترنت الشهر الماضي إن قراصنة من بيلاروسيا استهدفوا حسابات بريد إلكتروني شخصية لأفراد في المؤسسة العسكرية الأوكرانية.
وقالت غوغل إن مجموعة (موستانغ باندا) التي تصفها الشركة بأن مقرها الصين أرسلت مرفقات محملة بالفيروسات إلى “كيانات أوربية” وهو ما يعكس تغيرًا في اهتمامها الذي كان يركز على جنوب شرق آسيا.
وتبادل قراصنة إنترنت روس وأوكرانيون شن الهجمات الإلكترونية منذ بدأت روسيا العملية العسكرية ضد أوكرانيا. وحثت أوكرانيا علنًا قراصة الإنترنت لديها على المساعدة في حماية البنية التحتية وشن عمليات تجسس على أهداف روسية.
وكانت روسيا أطلقت فجر 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.