رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: تصريح عضو الكنيست بشأن استهداف الصحفيين يقوّي موقفنا أمام المحاكم الدولية (فيديو)

قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد، إن تصريح عضو الكنيست الإسرائيلي الذي قال فيه إن من حق جيش الاحتلال أن “يرد النار على الإرهابيين حتى وإن كان بينهم صحفيون تابعون لقناة الجزيرة”، يقوّي ملف الصحفيين الفلسطينيين في الأمم المتحدة.

وأوضح خلال مقابلة مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن هذا التصريح اعتراف واضح لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين، ويدين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسيكون في ملف مرافعات الاتحاد ضد الجرائم الإسرائيلية في المحاكم الدولية.

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الزميلة شيرين أبو عاقلة أثناء توجهها لتغطية الأوضاع والتطورات في مخيم جنين، كما أصيب منتج الجزيرة علي السمودي الذي استُهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في ظهره أثناء تغطيته للحدث نفسه، وهو يخضع للعلاج حاليًا.

ودعا عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير جنود قوات الاحتلال لإطلاق النار بكامل قوتها عندما يتم إطلاق النار عليهم، حتى لو كان هناك صحفيون من قناة الجزيرة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين إن الاحتلال الإسرائيلي في مأزق بعد اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة.

وأشار إلى أن الاتحاد سيعمل على مستوى النقابات التي تربطها اتصالات بدولها، وسيواصل الآلية القانونية مع المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن هذه الواقعة فرصة للتحرك من جديد بقوة نحو الأمم المتحدة لطرح حالة شيرين أبو عاقلة، وأيضًا باقي الصحفيين عبر آلية دولية.

وأوضح مجاهد أن الاتحاد الدولي للصحفيين لا يمكن أن يخاطب الأمم المتحدة بشكل مباشر، إنما التحرك يتم عبر الدول وممثليها في وزارات الخارجية.

وقال إن الضغط الذي يقوم به الاتحاد عبر النقابات يمكن أن يأتي بنتائج، مشيرًا أن الأمور تسير بشكل إيجابي وإن كان بطيئًا بشأن طرح الملف أمام محكمة العدل الدولية.

يشار إلى أن شيرين أبو عاقلة (51 عامًا) من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وعلى مدى ربع قرن كانت في قلب الخطر لتغطية حروب الاحتلال الإسرائيلي وهجماته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني.

وُولدت شيرين عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في المملكة الأردنية.

المصدر : الجزيرة مباشر