تحذيرات رسمية وغضب فلسطيني من دعوات إسرائيلية لهدم قبة الصخرة

قبة الصخرة
مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك (الفرنسية)

نددت جهات رسمية وشعبية فلسطينية، الأربعاء، بدعوات أطلقتها جماعات إسرائيلية يمينية متطرفة لهدم مُصلى “قبة الصخرة” في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن سياسات الاحتلال التصعيدية تعمل على تفجير الأوضاع، وتخلق أجواء العنف والتوتر.

وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الدعوات “لهدم وتفكيك قبة الصخرة المشرفة، وبناء الهيكل المزعوم في باحات الأقصى”، كما أدانت الدعوات لاقتحام “المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، والبدء بتنفيذ مخطط استهداف قبة الصخرة”.

وذكرت الخارجية أن الدعوات لهدم قبة الصخرة هي “الوجه الآخر لتصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت”.

وأضافت أن الدعوات أيضًا “إمعان إسرائيلي باستهداف المسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني، ومن ثم تقسيمه مكانيًا على طريق هدمه، وبناء الهيكل المزعوم مكانه”.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الدعوات “تصعيد خطير ضد الهوية والقيم والمقدّسات الإسلامية”.

وحذرت الحركة من أن هذه الخطوة “سترتد على قادة الاحتلال وحكومته، وتَحْمِل في طيّاتها نذر سقوطهم وزوال كيانهم”.

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى “الرباط في المسجد الأقصى، وتصعيد المواجهة ضد الاحتلال، والتصدّي لمخططاته التهويدية الخطيرة”.

وخلال الأيام الماضية، دعا بنتزي غوبشتاين زعيم منظمة “لاهافا” الاستيطانية اليمينية المتطرفة المستوطنين لاقتحام الأقصى نهاية شهر مايو/أيار الجاري، وتفكيك قبة الصخرة.

ولمنظمة “لاهافا” حضور بين المستوطنين في القدس المحتلة والمستوطنات، وتتهمها منظمات حقوقية وفلسطينيون بارتكاب اعتداءات بحق الفلسطينيين.

المصدر : الأناضول + خدمة سند