ترقُب لـ”مسيرة الأعلام”.. قيادي بحركة حماس: القدس “برميل بارود” سينفجر في وجوه الإسرائيليين (فيديو)

قال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المقاومة لا تتمنى الحرب، لكن أيديها على الزناد، وإذا فرضت عليها فإن لديها “رجال سيوصلون الرسالة للعدو المغتصِب”، مضيفًا أن “معركة سيف القدس ما زالت شاهدًا على قوة المقاومة والتزامها”.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، مساء الخميس، بأن المقاومة عندما وعدت في العام الماضي نفّذت معركة (سيف القدس)، وأن “الردّ على عدم التزام الصهاينة كان مزلزلًا في قلب القدس”.

وأوضح إلى أن الحسابات اختلفت بعد المعركة عن قبلها، موضحًا أن شرطة الاحتلال منعت رفع الأعلام في رمضان الماضي، لأنها تعلم أن ردّ المقاومة سيكون قويًّا.

واستدرك أن حركة حماس كباقي الفصائل الفلسطينية تترقّب الأحد المقبل وسلوك الاحتلال والمستوطنين.

“برميل بارود”

وينظّم المستوطنون “مسيرة الأعلام” بالقدس المحتلة سنويًا في يوم الأحد 29 مايو/أيار الجاري، وهو ذكرى ضم إسرائيل للجزء الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في حرب يونيو/حزيران 1967.

وقال الهندي إن القدس “برميل بارود سينفجر في وجوه الصهاينة والمستوطنين”، وشدد على أن المقاومة لن تسمح لهؤلاء “الغرباء أن يعيثوا فسادًا في القدس”، ورأى أن التحضيرات التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال هي إعلان للحرب على الشعب الفلسطيني.

واستطرد بأن المقاومة على استعداد لبذل الغالي والنفيس للمحافظة على القدس والدفاع عنه بكل قوتها.

وقال إن المقاومة الفلسطينية لا تعوّل على تصريحات سلطة الاحتلال، التي تدعي بأن “مسيرة الأعلام لن تقتحم الحرم القدسي”، معلّقًا أنها تصريحات عبثية لا قيمة لها.

وأضاف أن “حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، ترقب سلوك الصهاينة والمستوطنين”، وأوضح أنه سيتم التصرف بناء على تحركاتهم.

وصرّح الهندي بأن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اجتمعت اليوم وكوّنت خلية أزمة، وأن هناك استعدادًا وجاهزية كبيرة ترقب الأوضاع، وأنها “ستتخذ القرار في الزمان والمكان المناسب”.

وتابع “لا يمكن أن نسمح للصهاينة المستوطنين أن ينالوا من قدسنا، فالقدس آية في كتاب الله تعالى تتلى إلى يوم القيامة”.

ومضى عضو المكتب السياسي لحماس إلى أن “الأيدي على الزناد والقلوب مستعدة للتضحية”، وقال إن الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تؤكد أن “القدس خط أحمر”.