روسيا تتحدى العقوبات: اقتصادنا مستقر ولن تحقق واشنطن أهدافها

موظف روسي في مستودع للسلع في سانت بطرسبرغ (رويترز)

تحدت روسيا عبر سفارتها لدى الولايات المتحدة جولة العقوبات الأخيرة التي يعتزم الغرب فرضها عليها في إطار تداعيات هجومها العسكري على أوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي.

وقالت السفارة الروسية في واشنطن إن “فرض عقوبات جديدة ضد روسيا سيأتي بنتائج عكسية” ولن يسمح للجانب الأمريكي بتحقيق أهدافه.

ونوهت في بيان إلى أن تحسن سعر صرف الروبل (العملة الروسية) يشير إلى “استقرار القطاع المالي والاقتصادي في البلد”.

وأضاف البيان: “أخذنا علما بتصريحات المسؤولين الأمريكيين حول الخطط المحتملة لتشديد العقوبات ضد بلادنا”.

وزاد “نوصي الدوائر الحاكمة في أمريكا بأن توجه طاقاتها، التي لا تعرف الكلل، لحل المشاكل في الولايات المتحدة نفسها”.

وقال البيان إن “المسؤولين المحليين في الولايات المتحدة يقرون بأن العقوبات المناهضة لروسيا في قطاع الطاقة ستؤدي إلى عدم الاستقرار في سوق المحروقات وزيادة قيمة الوقود”.

ودعت السفارة الروسية الجانب الأمريكي إلى التخلي عن “مثل هذا المسار العقيم الذي قد يجلب نتائج عسكية”.

وأكدت على أن روسيا “ستواصل تنفيذ المهام المحددة في العملية العسكرية الخاصة” فى أوكرانيا.

واقترحت المفوضية الأوربية حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا، تشمل حظر واردات النفط الروسية.

وأعلنت رئيسة المفوضية أورسولا فون در لاين، أمس الأربعاء، الخطة خلال كلمتها أمام البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وصرحت بأن الحزمة الجديدة تتضمن فرض حظر بث على 3 قنوات تابعة للدولة الروسية، وأنه لن يُسمح لها بالعمل بأي شكل من الأشكال في دول الاتحاد الأوربي من خلال تطبيقات الكابلات أو الأقمار الصناعية أو الإنترنت أو الهواتف الذكية.

وذكرت أيضا أنه سيتم حظر وصول الرئاسة الروسية “الكرملين” إلى المحاسبين والمستشارين في أوربا ومنع تقديم مثل هذه الخدمات للشركات الروسية.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوربية أن هذه الإجراءات “ستلحق أضرارا حقيقية بالاقتصاد الروسي”.

المصدر : الألمانية