بوتين يهنئ الشعب الأوكراني بـ”عيد النصر” وموسكو تعلن تدمير فرقاطة في أوديسا (فيديو)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (غيتي)

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الأوكراني بالذكرى السنوية الـ77 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية على يد الاتحاد السوفيتي، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير فرقاطة، وإسقاط 3 طائرات قبالة سواحل مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا.

وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين)، الأحد، بأن بوتين أرسل رسائل تهنئة بمناسبة عيد النصر إلى كلّ من زعماء وشعوب أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وطاجكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وأوسيتيا الجنوبية وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية.

وخص بوتين بالتهنئة “شعبي جورجيا وأوكرانيا” بهذه المناسبة، وأشار إلى أن الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي جلبت كثيرًا من المعاناة للناس من مختلف البلدان.

وشدّد على أنه “من الضروري الحفاظ على الحقيقة بشأن أحداث سنوات الحرب والقيم الروحية المشتركة وتقاليد الصداقة الأخوية، ونقلها إلى الأجيال القادمة”.

وفي رسالته الموجهة إلى قدامى المحاربين في الحرب ومواطني أوكرانيا، أكد بوتين “عدم جواز السماح للورثة الأيديولوجيين لأولئك الذين هُزموا في الحرب الوطنية العظمى بالانتقام”.

وتتزامن رسالة بوتين إلى الشعب الأوكراني مع ما تقول موسكو إنها “عملية عسكرية خاصة” تشنها على البلد الجار، منذ 24 فبراير/شباط الماضي.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، تدمير فرقاطة، وإسقاط 3 طائرات قبالة سواحل أوديسا.

وفي إفادة صحفية، قال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خلال الليل قاذفتين أوكرانيتين من طراز (سو-24)، ومروحية (مي-24) فوق جزيرة زمييني قبالة سواحل أوديسا جنوبي البلاد.

وأضاف أن قوات بلاده دمرت فرقاطة (كورفت) للبحرية الأوكرانية من المشروع 1241 قبالة أوديسا أيضًا، وذلك بصواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو.

وتابع كوناشينكوف “خلال آخر 24 ساعة دمرنا 4 طائرات أوكرانية و4 مروحيات، بما في ذلك 3 على متنها عناصر من قوات الإنزال الجوي، و3 طائرات من دون طيار وزورق للهجوم والإنزال في مدينة أوديسا”.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجومًا على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشدّدة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلًا في سيادتها.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر