الأسيرة المحررة ختام السعافين تكشف ذرائع الاحتلال لاعتقالها وتروي مآسي سجن الدامون (فيديو)

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة ختام السعافين (60 عامًا) من مدينة رام الله بعد 19 شهرًا من الاعتقال في سجن الدامون.

وحول الاتهامات التي اعتقلت بسببها قالت ختام في لقاء مع الجزيرة مباشر، إن الاحتلال كان يزعم وجود ملفات أو معلومات سرية استندوا عليها لاعتقالها إداريًّا طوال هذه المدة.

وأضافت “بعد ذلك ادعوا أن هناك أدلة ضدي تربط عملي بالمؤسسات المدنية، بأعمال إرهابية وما إلى ذلك، وبالنهاية الاحتلال يتهم جميع الفلسطينيين على مثل هذا النحو، والمحاكم الموجودة ليست محاكم عادلة كي نستند لصحة عملها”.

وبشأن طبيعة عملها في المجتمع المدني قالت “أترأس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وهو مؤسسة نسوية وطنية لها دور في تقوية النساء على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فضلًا عن الدفاع عن حقوق المرأة من أجل تطوير المجتمع الفلسطيني”.

وأضافت “أمضيت عامًا ونصف العام في السجن وللأسف هناك أسرى وأسيرات أمضوا فترات طويلة جدًّا قارب البعض منهم إنهاء 43 عامًا بالسجون، وأي فلسطيني معرض للاعتقال وتوجيه تهم الإرهاب إليه”.

وتابعت “الاحتلال يحاول وصم العمل الأهلي والمدني الفلسطيني بصفات غير صحيحة من أجل إضعافه”.

واعتُقلت ختام السعافين مرتين، الأولى عام 2017 مدة 3 أشهر، والثانية في اعتقالها الأخير يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020 وأصدر الاحتلال عليها حكما إداريًّا، وبعد 7 أشهر حوّل ملفها إلى قضية وحكم عليها بالسجن مدة 16 شهرًا.

المصدر : الجزيرة مباشر