“ابني كان أسدا ومات مدافعا عن الإسلام والمسلمين”.. امرأة تنعى طفلها الذي قتلته الشرطة الهندية (فيديو)

تتصاعد أعمال العنف والانتهاكات بحق المسلمين في الهند منذ سنوات (رويترز)

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لامرأة هندية مسلمة تنعى طفلها الذي قُتل برصاص الشرطة، الجمعة الماضية، شرقي البلاد.

وقالت المرأة بفخر إن ابنها مدثر (14 عامًا) كان “أسدًا” ومات وهو يدافع عن الإسلام والمسلمين.

وأضافت “يظنون أن المسلمين ضعفاء، ولكن الإسلام عظيم في الماضي والحاضر، وسيبقى عظيمًا إلى الأبد”.

وأشارت الأم إلى أن هناك كثيرين سيتّبعون خطوات طفلها مدثر.

وقُتل شخصان برصاص الشرطة الهندية خلال قمعها مظاهرات حاشدة خرجت في مدن عدة بينها العاصمة نيودلهي عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على تصريحات لأعضاء من حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم مسيئة إلى النبي محمد ﷺ.

واعتدت الشرطة على المحتجين بعنف وفرّقتهم مستخدمة الهراوات، مما أسفر عن إصابة نحو 30 شخصًا، كما اعتقلت المئات وهدمت منازل عدد ممن شاركوا في المظاهرات.

وفرضت السلطات حظر التجوال، وحجبت خدمات الإنترنت في بعض الولايات.

وتتصاعد أعمال العنف والانتهاكات وخطاب الكراهية والمشاعر المعادية للمسلمين في الهند منذ وصول حزب (بهاراتيا جاناتا) الهندوسي القومي إلى الحكم في عام 2014.

ويشكل المسلمون 13% من عدد سكان الهند الذي يتجاوز مليارًا و350 مليون نسمة.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند