عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر: هناك ضمانات واضحة ومؤكدة لنجاح الحوار (فيديو)
قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر محمد فايز فرحات إن الحوار “سيضم قائمة كبيرة من القضايا السياسية التي قد تحتاج لمراجعة تشريعية وقانونية، وأخرى ذات طبيعة اقتصادية، ولن يقتصر على قضايا بعينها، وسيحدد المشاركون القائمة النهائية للحوار”.
وأضاف في تصريحات للجزيرة مباشر أن مجلس أمناء الحوار الوطني يضم مجموعة من الخبرات المتخصصة في مجالات ذات صلة بالقضايا النهائية موضوع الحوار، ويعكس تمثيل مختلف المؤسسات المعنية.
وتابع فرحات الذي يشغل منصب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية “هناك ضمانات واضحة ومؤكدة لنجاح هذا الحوار وتوفير المناخ اللازم لذلك”، وفي تقديري، سيمثل التشكيل الحالي مصدرًا مهمًا لمجموعة من الخبرات التي ستُسهم في تسهيل هذا الحوار”.
يأتي ذلك بعد إعلان إدارة الحوار الوطني، الأحد، تشكيل مجلس أمناء للحوار، بناء على تشاور ضياء رشوان -المنسق العام للحوار- مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة، على أن يجتمع مجلس الأمناء خلال الأيام المقبلة.
وبخصوص احتمالية إرجاء موعد انطلاق الحوار الوطني إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، قال فرحات “أعلِنت -فقط- أسماء أمانة الحوار، ولا تتوافر لدى أعضاء مجلس الأمانة معلومات محددة حول هذه المسألة”.
ومن المقرر انطلاق الحوار الوطني في الأسبوع الأول من يوليو/تموز المقبل.
محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطني بـ #مصر لـ #الجزيرة_مباشر: لا يوجد حديث رسمي عن تأجيل #الحوار_الوطني المقرر أول يوليو المقبل pic.twitter.com/NIQZ7EZu1l
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 26, 2022
وقال فرحات “أعتقد أن المسألة حُسمت في الأسابيع الأخيرة، والأكاديمية الوطنية للتدريب مؤسسة مشكّلة بموجب قانون محدّد، وتتبع رئاسة الجمهورية، ولديها خبرة كبيرة في تنظيم مثل هذه الأنشطة، وهي ليست مسؤولة عن الحوار بنفسها، وإنما هي ساحة للحوار”.
واستطرد “القضية أعقد من هذا بكثير، ولا يعني هذا أن الحوار أصبح بعيدًا عن رئيس الجمهورية، لا سيما أنه الذي دعا إلى هذا الحوار”.
وكانت المعارضة طالبت بأن يكون الحوار الوطني تحت مظلة رئاسة الجمهورية وليس الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت إدارة الحوار الوطني اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين منسقًا عامًا للحوار، وأوضحت أن مهام المنسق العام للحوار تتمثل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية المشاركة.
وفي مايو/أيار الماضي، دعا عشرات من الناشطين السياسيين والمعارضين المصريين السلطات المصرية إلى اتخاذ “تدابير جادة لبناء الثقة” بينها وبينهم، عقب دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار سياسي بين التيارات السياسية كافة.
وكان السيسي دعا إلى إجراء حوار وطني، في 26 أبريل/نيسان الماضي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.