حماس تهدد بتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال جراء تصاعد اقتحامات الأقصى
هددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، بتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل جرائمه بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني وتحديدا أهلنا بالقدس في ساحات الأقصى تتطلب توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
وأكد القانوع أن المقاومة لا يمكن أن تصمت تجاه جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، وسيدفع الثمن الباهظ على هذه الجرائم، وأوضح أن الاقتحامات المتكررة لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى تأتي في إطار استكمال المخططات الصهيونية لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وبسط السيطرة عليه.
ودعا القانوع إلى المواجهة الدائمة والاستمرار في التصدي لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن معركة الأقصى هي معركة الكل الوطني الفلسطيني في كل أماكن وجوده، داعيا إلى أن يكون الشعب في حالة استنفار ومواجهة لإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني.
أعمال قرصنة
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان، أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للمسجد الأقصى هي أعمال قرصنة لن تفلح في تهويده.
وقال الرشق اليوم الأحد، إن اقتحام مجموعات المستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني، هي أعمال قرصنة لن تفلح في تهويده ولا في فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه، ولن تنشئ لهم حقا فيه.
وشدد الرشق على أن المسجد الأقصى سيبقى إسلاميا خالصا حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وسيبقى المرابطون درع الدفاع الأول عنه.
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بمناسبة عيد الأسابيع اليهودي.
#شاهد| مستوطنون يجددون اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال. pic.twitter.com/IR9AMmQIef
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 5, 2022
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، إن 526 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح الأحد، بعد فتح باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد أمام اقتحامات المستوطنين.
وكانت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بمناسبة حلول عيد نزول التوراة (يُعرف أيضا بعيد الأسابيع) الذي يحل اليوم الأحد ويستمر حتى مساء غد الاثنين.