شقيق شيرين أبو عاقلة يكشف تفاصيل مكالمته مع وزير الخارجية الأمريكي (فيديو)
قال أنطون أبو عاقلة شقيق الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة إنه تناول في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قضية اغتيال شقيقته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبّر فيها عن رفضه واستغرابه لموقف الإدارة الأمريكية من هذه الجريمة.
وأضاف أبو عاقلة خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أنه أكد لبلينكن رفض الأسرة القاطع لمضامين البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية في 4 يوليو/تموز الجاري موضحًا أن البيان كان مخالفا للحقيقة، وكان “مجرد تلخيص لحادثة الاغتيال من وجهة نظر إسرائيلية خالصة”.
وأضاف أبو عاقلة أنه خلال المكالمة مع بلينكن طالب بإعادة النظر في الموقف الأمريكي بشأن قضية اغتيال الزميلة شيرين من خلال الاستعانة بمكتب هيئة التحقيقات الأمريكية حتى يكون التحقيق شفافًا ونزيهًا.
أنطون أبوعاقلة للجزيرة مباشر: طلبنا تدخل "الإف بي أي" للتحقيق في اغتيال شيرين pic.twitter.com/r02xZfWjRA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 13, 2022
وتابع “طالما أن الأمر يتعلق بمواطنة تحمل الجنسية الأمريكية، فإنه من الواجب اعتماد الإجراءات المتبعة في عمليات القتل التي تتم ضد مواطنين أمريكيين سواء داخل التراب الأمريكي أو خارجه”، على حد قوله.
وشدد أبو عاقلة على ضرورة الاستعانة بوزارة العدل في مثل هذه القضايا حتى تكون عمليات التحقيق دقيقة وموضوعية.
وبشأن دعوة وزير الخارجية الأمريكي لعائلة أبو عاقلة بزيارة واشنطن لبحث قضية اغتيال شيرين بصورة مباشرة، أوضح أبو عاقلة أن أسرة الشهيدة بصدد دراسة الموضوع، ولم تقرر بعد قبول الدعوة.
أنطون أبوعاقلة للجزيرة مباشر: نرغب في مقابلة وزير الخارجية الأمريكي لكن الأهم بالنسبة لنا الاستمرار في التحقيق بقضية اغتيال شيرين pic.twitter.com/X2arlhUa4f
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 13, 2022
وخلص أبو عاقلة إلى القول بأنه أوضح لبلينكن أن أسرة الشهيدة تريد أفعالًا لا أقوالًا، وأن أقل ما تريده هو إعادة النظر في بيان الخارجية السابق وإصدار بيان جديد تتم فيه الاستعانة بمحققين مختصين بدل إعادة تكرار إحدى الروايات الإسرائيلية المتناقضة التي ثبت عدم صحتها.
وأضاف قائلًا “حتى ذلك الحين سنواصل عملنا من خلال الدعوة والتنسيق مع المؤسسات القانونية الدولية سواء بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أو بدونها”.
وفي 11 مايو/أيار الماضي، استشهدت الزميلة شيرين برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام جيش الاحتلال لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وكانت مؤسسات صحفية أمريكية رائدة، مثل قناة (سي إن إن) ووكالة أسوشيتد برس، وصحف مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز، قد نشرت تحقيقات خاصة أجرتها، وخلصت إلى أن شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص إسرائيلي، كما أجرت الجزيرة تحقيقًا توصل إلى النتيجة ذاتها.