“قهر”.. صورة المحامي عمرو إمام بعد الإفراج عنه تثير صدمة مصريين (فيديو)
أثارت صورة المحامي الحقوقي عمرو إمام عقب قرار السلطات المصرية إخلاء سبيله بعد 3 سنوات على اعتقاله، صدمة كبيرة لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وأمس السبت، قررت السلطات القضائية إخلاء سبيل ناشطين سياسيين محبوسين، بينهم رئيس تحرير الأهرام الأسبق الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، والمحامي الحقوقي عمرو إمام.
وأعلن عضوان في لجنة العفو الرئاسي بدء تنفيذ إفراجات قضائية وشرطية بحق عدد من الناشطين وأصحاب الرأي.
The difference between the two photos is 3 yrs in Sisi's prisons.
"You know that I hate the whole “You are free and imprisonment will not break you” tone. Every time I’m jailed, a piece of me breaks, just like every time someone else is imprisoned, a piece of us breaks" #FreeAlaa pic.twitter.com/7k0BLW0Qit— Sanaa (@sana2) July 16, 2022
وقارن ناشطون بين الصورة التي بدا عليها إمام قبل دخوله السجن، وما طرأ على حالته بعد الإفراج عنه، متسائلين عما تعرض له داخل محبسه وما يلاقيه آلاف المعتقلين الذين قضوا فترات تصل لأضعاف سنوات حبس إمام.
وكتب الناشط عبد الرحمن الجندي في تغريدة له عبر تويتر “بعد 3 سنين حبس انفرادي يشيبوا أي حد. عمرو إمام على الأسفلت مش عارفين دموعنا تنزل من الفرح على الضحكة العريضة اللي شافت (رأت) السماء أخيرًا من غير قضبان، ولا من الحزن والقهر على الوش (الوجه) اللي عجز والشعر اللي ابيض. الحمد لله على سلامتك”.
مش عارفين دموعنا تنزل م الفرح على الضحكة العريضة اللي شافت السما أخيرًا من غير قضبان، ولا م الحزن والقهر على الوش اللي عجز والشعر اللي ابيض بعد 3 سنين حبس انفرادي يشيبوا أي حد.
عمرو إمام ع الأسفلت.
الحمدلله على سلامتك، وربنا ينتقم من اللي عملوا فيك كده بعدد الشعرات اللي ابيضت. pic.twitter.com/tQaTOauFft
— Abdelrahman ElGendy (@El_Gendy_95) July 16, 2022
وكتب حمدي عمارة “صور خروج عمرو إمام تحزن بجد. كمية قهر وذل فظيعة”.
صور خروج عمرو امام تحزن بجد … كمية قهر وذل فظيعة وبقينا نفرح بابسط حاجة … حمد الله على السلامة بس لسه لنا عندهم كتير #الحرية_للمعتقلين#عمرو_امام
— 22Gs 14CL (@hamdyomara25j) July 16, 2022
وقال حساب باسم الزويدي “عمرو إمام. ده الفرق بين الصور 3 سنين حبس انفرادي. تخيل 3 سنين بس بقه (أصبح) شكله كهل. ما بالك باللي بقاله 10 سنين”.
#عمرو_امام ده الفرق بين الصور تلات سنين حبس انفرادي تخيل تلات سنين بس بقه شكله كهل مابالك بقه اللي بقاله عشر سنين #السيسي_عدو_الله #السيسي_خربها_مستني_ايه #ارحل_ياسيسي #الازهر_الشريف_حصن_الاسلام #عزل_السيسي pic.twitter.com/XnvKPJYQj6
— Elzwedy (@Mido01924428) July 17, 2022
واعتقلت قوات الأمن المصرية إمام من منزله في منطقة المعادي (جنوب القاهرة) فجر 16 أكتوبر/تشرين الأول 2019، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا، على ذمة القضية رقم 488 لعام 2019، وهي القضية ذاتها التي كان موكلًا فيها عن عدد من المتهمين، بتهم نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع تواصل اجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية بالعلم بنياتها.
وآنذاك، كتب عمرو إمام على صفحته الخاصة عبر موقع فيسبوك قبل إغلاقه “أنا بيتقبض عليا من البيت”.
وأعلن إمام دخوله في إضراب جزئي عن الطعام قبل القبض عليه اعتراضًا على اعتقال أصدقاء له وتعذيبهم، مثل الناشطة السياسية والصحفية إسراء عبد الفتاح التي أفرج عنها لاحقًا، والناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي محمد الباقر.
وشدد حينها على أنه في حال عدم تحقيق المطالب سيصعّد احتجاجه من خلال إضراب كامل عن الطعام، ثم اعتصام مفتوح في أحد المقار القضائية، وبعدها إعلان التوقف عن تناول أي سوائل غير المياه، قبل الوصول إلى الإضراب الشامل والتوقف عن تناول المياه.
وتواجه السلطات المصرية اتهامات من منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان، وتؤكد هذه المنظمات أن في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي، لكن القاهرة تنفي قطعيًّا هذه الاتهامات، وتقول إنها تخوض حربًا ضد “الإرهاب”، وتتصدى لمحاولات زعزعة استقرار البلاد.