“أشبه بقطعة عظم”.. محامية الأسير عواودة تكشف تفاصيل زيارته وتنقل رسالته للعالم

الأسير خليل عواودة (منصات فلسطينية)

قالت أحلام حداد محامية الأسير الفلسطيني خليل عواودة، إن جسده أصبح “أشبه بقطعة عظم”، إنه يعاني صعوبة بالغة في التكلم والحركة، ومشكلة كبيرة في الذاكرة والرؤية.

ووجه الأسير عواودة رسالة قال فيها “دخلت الإضراب من أجل الحرية، وضحيت بالكثير من أجل الأغلى والأعز والأقوى ألا وهو الحرية”، وأضاف “امتناعي عن الطعام ليس رفضًا للحياة إنما رفضًا للقيد”.

ونقل نادي الأسير الفلسطيني عن المحامية قولها إن “حركة عينيه كبيرة جدًّا، وهذا يدل على وجود مشكلة في الأعصاب لديه”، وإنه “رغم وضعه الصحي الخطير وعدم قدرته على الحركة كان مقيدًا بالسرير”.

وأضافت أن الطبيبة ستقوم بإعداد تقرير طبي مستعجل لتقديمه إلى المحكمة في أسرع وقت ولعقد جلسة سريعة تحاول أن تكون اليوم الجمعة.

وأشارت المحامية إلى أن مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي ترفض إبقاءه لديها بذريعة أنه يرفض العلاج.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 152 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية حرجة جدًّا.

وكانت محكمة “عوفر” العسكرية قد سمحت أمس الخميس لمحامية الأسير عواودة بزيارته بشكل عاجل، برفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية لتقديمه إلى المحكمة التي ستنظر يوم الأحد المقبل في الاستئناف المقدم له.

ويعاني عواودة القابع في سجن الرملة -الذي يطلق عليه الأسرى اسم “المسلخ”- من أوجاع حادة في المفاصل وآلام في الرأس ودُوار شديد وعدم وضوح في الرؤية، وهو يتنقل على كرسي متحرك لأنه لا يستطيع المشي.

يشار إلى أن الأسير عواودة، استأنف إضرابه في الثاني من الشهر الماضي بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه.

بيد أن الاحتلال نكث بوعده، وأصدر في حقه أمر اعتقال إداري جديدًا مدة 4 أشهر، علمًا بأنه معتقل منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث أصدر الاحتلال أمر اعتقال إداري له مدة 6 أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية مدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كامل المدة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية