قادر على حمل أسلحة نووية.. الولايات المتحدة تُجري اختبارا لصاروخ “مينيتمان 3” العابر للقارات (فيديو)

صاروخ "مينيتمان 3" الباليستي العابر للقارات (U.S Air Force)

أجرى الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، اختبارًا لصاروخ “مينيتمان 3” الباليستي العابر للقارات، الذي كان قد تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان هذا الشهر.

وقال الجيش في بيان إن الاختبار يُظهر “جاهزية القوى النووية الأمريكية، ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للولايات المتحدة”.

وأوضح قائد فرقة العمل الخاصة بعملية الإطلاق التجريبي، الرائد أرماند وونغ، أن عملية الإطلاق تمت جدولتها في وقت سابق “وبالتالي فهي ليست رد فعل على الأحداث العالمية”.

ونشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت الصواريخ مستخدمة الذخيرة الحية في مضيق تايوان، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، ولم تتخل أبدًا عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

وفي أبريل/نيسان الماضي، ألغى الجيش الأمريكي اختبارًا لصاروخه الباليستي العابر للقارات “مينيتمان 3″، بهدف خفض التوتر النووي مع روسيا أثناء حربها المستمرة في أوكرانيا.

ويُعد الصاروخ “مينيتمان 3” القادر على حمل سلاح نووي سلاحًا مهمًّا في ترسانة الجيش الأمريكية الاستراتيجية، إذ يزيد مدى هذا الصاروخ على 9660 كيلومترًا، ويمكنه التحليق بسرعة تقترب من 24 ألف كيلومتر في الساعة.

وتُحفظ هذه الصواريخ -التي تنتجها شركة بوينغ- في مستودعات تحت الأرض في أماكن متفرقة تحت إدارة طواقم الإطلاق.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير/شباط الماضي، إنه يجب وضع القوات النووية في بلاده في حالة تأهب قصوى، مما أثار مخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى حرب نووية. لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم لا يرون حتى الآن أي سبب لتغيير مستويات تأهب واشنطن النووي.

وتمتلك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانات الرؤوس الحربية النووية بعد الحرب الباردة.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز