تشييع جثمان مسن فلسطيني قتل برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة (فيديو)

شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان رجل مسن قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وانطلق موكب تشييع جثمان صلاح توفيق صوافطة (58 عامًا) من مستشفى طوباس التركي الحكومي إلى منزل عائلته في البلدة، حيث وُوري الثرى في مقبرتها.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن صوافطة استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة مباشرة أطلقها تجاهه الجيش الإسرائيلي في الرأس.

وقال شهود عيان للأناضول إن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي طوباس وطمّون، واعتقل 5 مواطنين إثر مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.

واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين الذين رشقوا القوات بالحجارة، وفق الشهود.

​​​​​​​وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي المدن والبلدات بالضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وتندلع على إثر ذلك مواجهات.

وفي السياق، أُصيب 4 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.

وقال مراد اشتيوي -منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدّوم شرقي قلقيلية (شمال)- إن 4 فلسطينيين أُصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدّوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.

وأضاف اشتيوي في بيان صحفي أن المسيرة الأسبوعية انطلقت عقب صلاة الجمعة تنديدًا باستمرار اعتداءات الجيش والمستوطنين، مشيرًا إلى أن الإصابات جميعها عولجت ميدانيًا.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي بيتا وبيت دَجن بمحافظة نابلس، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يفرّقها ويلاحق المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.

وتفيد بيانات حركة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل