استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شمالي الضفة.. ونابلس تعلن الإضراب (فيديو)

الشهيد الفلسطيني سائد عدنان عزت الكوني (فيديو)

استشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرون، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس التي أعلنت الإضراب حدادًا على الشهيد.

وأكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) استشهاد الشاب سائد عدنان عزت الكوني (23 عامًا) خلال مواجهات في منطقة “التعاون” من المدينة مع قوات الاحتلال التي لا تزال تحتجز جثمانه.

وذكرت المصادر ذاتها أن 3 مواطنين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته “نصبت كمينًا لعدد من المسلحين الفلسطينيين الذين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار”.

وأضافت “أطلقت قوات الجيش النار على المسلحين، وتم تصفية سائق الدراجة النارية، بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين”.

وذكرت الإذاعة أنه لم تقع إصابات في صفوف قوات الجيش.

 

وأعلن بيان لمجموعة “عرين الأسود” -وهي مجموعة فلسطينية مسلحة في نابلس- مقتل أحد أفرادها، وقالت “ننعى الشهيد سائد الكوني الذي استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال في منطقة التعاون بمدينة نابلس”.

وتضم مجموعة “عرين الأسود” شبانًا من حركات الجهاد الإسلامي وحماس وفتح وغيرها.

وتلك هي أحدث واقعة في سلسلة من وقائع شبه يومية في نابلس وجنين القريبة، بما يسلط الضوء مجددًا على انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية بينما تستعد إسرائيل لإجراء انتخابات في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأغلقت أغلب المتاجر أبوابها في نابلس التي تضم أحد أكبر مخيمات النازحين في الضفة الغربية، اليوم الأحد، بعد أن دعت فصائل مسلحة إلى إضراب عام.

المقاومة تبارك العملية

وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية التي استشهد على إثرها الكوني، وقالت إن نابلس “تمثل نموذجًا يُحتذى به في نصرة الحق وردع الاحتلال الصهيوني والدفاع عن شعبنا وحقوقه”.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الكوني، مؤكدة أن ارتقاء الشهداء “سيدفع بتيار مقاومتنا نحو الصعود واستمرار المواجهة في وجه الاحتلال”.

ودعت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- وحداتها وكافة التشكيلات والأفراد في الضفة الفلسطينية “لتكثيف العمليات البطولية بشتى الطرق والوسائل”.

واستشهد نحو 70 فلسطينيًّا في الضفة الغربية المحتلة منذ أن أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته (كاسر الأمواج) في 31 من مارس/آذار الماضي، إذ يقتحم الجنود الإسرائيليون -منذ ذلك الحين- المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ليلًا لتنفيذ عمليات اعتقال.

المصدر : وكالات

إعلان