وسط احتفالات صاخبة في موسكو.. بوتين من الساحة الحمراء: النصر سيكون لروسيا (فيديو)

أكد الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا ستحقق “النصر” في النزاع مع أوكرانيا، وذلك خلال تجمع في الساحة الحمراء بوسط موسكو احتفالًا بضم 4 مناطق أوكرانية.

وقال بوتين على وقع تصفيق آلاف من أنصاره رفع بعضهم الأعلام الروسية “النصر سيكون لنا”.

وأضاف، مخاطبًا سكان المناطق التي تم ضمها “أهلًا بكم في الوطن”، معتبرًا أن هؤلاء “عادوا إلى وطنهم التاريخي”.

ووسط رفض وتنديد غربي واسع، انطلقت احتفالات واسعة بالساحة الحمراء في موسكو بعدما وقّع بوتين على وثيقة “ضم” مقاطعات أوكرانية إلى روسيا.

وأكد بوتين من على منصة أقيمت خصيصا للمناسبة عند جدار الكرملين ان “روسيا لا تفتح أبوابها فحسب لهؤلاء، بل تفتح قلبها”.

ورفع العديد من المشاركين الأعلام الروسية. ووضع البعض على جبهاتهم عصبا باللونين الأسود والبرتقالي ترمزان الى انتصار الجيش الأحمر على ألمانيا النازية.

كما نصبت العديد من الشاشات العملاقة ومكبرات الصوت للسماح للحاضرين بمتابعة خطاب الرئيس الروسي وعروض يقدمها كثير من نجوم الموسيقى الروسية.

وقال بوتين “لقد صرنا أقوى لأننا معا”.

وأشار إلى “يوم خاص، تاريخي، (يوم) حقيقة وعدالة” في وقت “يدافع (الجنود الروس) ببطولة عن خيار الناس” في أوكرانيا.

وأضاف “سنبذل كل ما هو ممكن لدعم إخواننا وأخواتنا في زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك، لتحسين أمنهم وإحياء الاقتصاد والبناء”.

ضم 4 مناطق أوكرانية إلى الاتحاد الروسي

ووقع بوتين مراسيم لضم الأقاليم الأوكرانية: دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا إلى الاتحاد الروسي.

وخلال مراسم في الكرملين قال بوتين إن قرار الضم جاء تلبية للإرادة الشعبية للملايين من سكان هذه الأقاليم.

واتهم بوتين القادة الأوربيين ببث ما وصفه بالدعاية الكاذبة المعادية لروسيا، وتوجه إلى القادة الغربيين بالقول إن الأكاذيب لن تدفئ الأوربيين خلال الشتاء المقبل في إشارة إلى أزمة الطاقة في أوربا.

واتهم بوتين الولايات المتحدة بالبدء في تدمير البنية التحتية للطاقة الأوربية، كما اتهم الغرب بالمسؤولية عن حوادث التخريب في خطوط نورد ستريم في بحر البلطيق.

وعقب إعلان بوتين ضم 4 مقاطعات أوكرانية إلى روسيا، شهدت منطقتا لوغانسك ودونيتسك احتفالات شعبية بهذه المناسبة، رفع فيها الحضور أعلامًا روسية.

يذكر أن روسيا سيطرت على المناطق الأربع بعد هجوم عسكري أطلقه جيشها في فبراير/شباط الماضي، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلًا” في سيادتها.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات