السلطات المصرية تجدد حبس صحفيَّي الجزيرة مباشر بهاء إبراهيم وهشام عبد العزيز 45 يوما

جددت محكمة مصرية حبس الزميلين هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم -الصحفيَّيْن بقناة الجزيرة مباشر- لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات.

وقالت منى جمال زوجة الزميل بهاء في منشور على فيسبوك إن جلسة التجديد انعقدت أمس الثلاثاء.

ودخل هشام عامه الرابع من الاعتقال، بينما تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي للزميل بهاء إبراهيم عامين ونصف العام.

وأُلقِي القبض على الزميل بهاء في 22 فبراير/شباط 2020، وصودرت جميع متعلقاته وأمواله والهدايا التي كان يحملها لأسرته والوثائق الشخصية.

وظهر بهاء بمقر نيابة أمن الدولة العليا في 6 مايو/أيار 2020، ووُجّهت إليه تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة، وأودعته النيابة في سجن استقبال طرة.

كما اعتقلت السلطات المصرية الزميل هشام عبد العزيز في يونيو/حزيران 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا، إلا أن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.

وتجدد السلطات المصرية احتجاز الزميل هشام رغم تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها قانونًا، في ظل تدهور حالته الصحية.

وتقول أسرة هشام إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني ارتفاعًا في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره إلا أن السلطات الأمنية في مصر تمنع العلاج عنه.

ووثقت منظمات حقوقية تدهور الوضع الصحي للزميل هشام الذي يعاني أيضًا تكلّسًا في عظمة الركاب بالأذن الوسطي مما يؤثر في سمعه.

وعلى مدى سنوات الاعتقال، واصلت أسرة هشام عبد العزيز مناشدتها السلطات المصرية إطلاق سراحه دون جدوى.

وتعتقل السلطات المصرية 4 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر، هم أحمد النجدي وهشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، واعتُقلوا جميعهم خلال إجازات اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.

وتطالب شبكة الجزيرة الإعلامية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن أحمد النجدي وزملائه المعتقلين.

وأكدت الجزيرة مجددًا وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين فيها، داعية إلى الإفراج الفوري عن النجدي وزملائه الثلاثة المحتجزين في السجون المصرية من دون اتهامات.

وحثت الجزيرة المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة على إدانة اعتقاله التعسفي وغيره من الصحفيين المعتقلين ظلمًا من قبل السلطات المصرية، والدعوة إلى إطلاق سراحهم فورًا.