بعد شهر من استشهاد ابنه.. غزة تودع الداعية وائل الزرد إثر استهداف منزله بغارة قبل يومين (فيديو)

كان الزرد قد كتب منشورًا على فيسبوك الشهر الماضي وصف فيه ابنه براء بـ”العريس” قبل أن يأتيه نبأ استشهاده

استشهد اليوم الاثنين الدكتور وائل محيي الدين الزرد، بعد مكوثه يومين بالعناية المركزة بالمستشفى، عقب استهداف طائرات الاحتلال منزله بمدينة غزة الجمعة الماضي.

وقبل أسابيع، استشهد ابنه براء بعد إصابته بقذيفة أطلقتها عليه قوات الاحتلال برفقة آخرين على السياج الأمني شرق غزة، خلال مشاركته بفعاليات نصرة الأقصى.

من هو الداعية الزرد؟

  • ولد الشهيد الزرد عام 1972، ويبلغ من العمر 51 عامًا، متزوج وله 8 أبناء.
  • أتم حفظ القرآن سنة 1992.
  • حصل على شهادة بكالوريوس أصول الدين سنة 1995.
  • عمل إمامًا للمسجد العمري الكبير بغزة من سنة 1996.
  • مثّل دولة فلسطين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة سنة 1997.
  • حصل على درجة الماجستير في الحديث الشريف سنة 2001 من الجامعة الإسلامية بغزة.
  • حصل الشهيد الزرد على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس المصرية.
  • عمل محاضرًا في جامعة القدس المفتوحة قسم الدراسات الإسلامية.
  • عمل محاضرًا في الجامعة الإسلامية بغزة في كلية أصول الدين.
  • عمل محاضرًا في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية -في الجامعة الإسلامية- ونائب رئيس قسم الدراسات الإسلامية.
  • مدير مركز “ملتقى الفضيلة النسائي” وهو ملتقى يهتم بالقضايا النسائية (تربويًا واجتماعيًا وثقافيًا) بالإضافة إلى وجود مركز تعليم القرآن للفتيات.
  • رئيس مجلس إدارة جمعية التيسير للزواج – فلسطين.
  • كان مسؤول الشبيبة الطلابية في بداية المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين بغزة.

ومع دخول عملية طوفان الأقصى يومها العاشر، يواصل جيش الاحتلال العدوان على قطاع غزة مستهدفًا تجمّعات المدنيين، وخلّفت غاراته 2750 شهيدًا و9700 مصاب بالإضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض. فيما ارتفع عدد النازحين داخل القطاع إلى مليون وسط اتهامات أممية للاحتلال بممارسة التطهير العرقي ضد سكان غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية