إدارة بايدن تطلب توضيحا من إسرائيل لتصريحات نتنياهو بشأن السيطرة على الأمن في غزة بعد الحرب

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت توضيحًا من تل أبيب حول تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن استمرار حكومته في السيطرة على الأمن في غزة بعد الحرب.

وأشارت إلى أن الإدارة الامريكية طلبت توضيحات تساعدها على فهم ما الذي يعنيه نتنياهو حين يتحدث عن استمرار إسرائيل في السيطرة على الأمن في قطاع غزة.

وكان نتنياهو قال أمس بأن “إسرائيل ستواصل السيطرة على أمن قطاع غزة”، وهو التصريح الذي تكرر عدة مرات في الأيام الأخيرة في مقابلات مع وسائل إعلام أجنبية، وكذلك في لقاء مع رؤساء السلطات المحلية.

בממשל ביידן ביקשו הבהרות לאמירת נתניהו: "ישראל תמשיך לשלוט ביטחונית ברצועה" | לידיעה המלאה >>> https://t.co/nWUZ5etlAD@AmichaiStein1 #הבוקרהזה

— כאן חדשות (@kann_news) November 12, 2023

وأضافت الهيئة “جاء ضمن برنامج هذا الصباح على أثير إذاعتنا العبرية، اليوم الأحد أن إدارة البيت الأبيض اتصلت بمسؤولين إسرائيليين وطلبت فهم ما يعنيه نتنياهو بكلامه. وقد سجل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع الهدف النهائي، أنه في اليوم التالي للقضاء على (حركة المقاومة الإسلامية) حماس، ستتولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة والضفة الغربية. ولذلك، يحاول البيت الابيض فهم ما يعنيه نتنياهو بتصريحه”.

وأشار نتنياهو في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية إلى مسألة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة، وقال “لن نوافق على التنازل عن السيطرة الأمنية في غزة تحت أي ظرف من الظروف”.

وأضاف نتنياهو “في اليوم التالي، ستصبح غزة منزوعة السلاح ولن يكون هناك تهديد من القطاع لإسرائيل”. وفيما يتعلق بإمكانية استيطان قطاع غزة، قال إنه “لا يعتقد أن هذا هدف واقعي”.

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف وغير المسبوق لليوم الـ37 على قطاع غزة، بقصفه جوًّا وبحرًا وبرًّا، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بينما لا يزال المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطرة.

يأتي ذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني وخطورته على حياة المدنيين.