زعيم الحوثيين في اليمن يتوعد باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر (فيديو)

توعّد زعيم جماعة “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية التي قد تمر في البحر الأحمر وباب المندب، ردا على حرب جيش الاحتلال على قطاع غزة، مجددا التأكيد أن إطلاق الصواريخ والمسيّرات على جنوبي إسرائيل “سيستمر”.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أمام جماهير خلال إحياء (الذكرى السنوية للشهيد) “في البحر الأحمر وبالذات في باب المندب وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية، عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية”.

وأكد أنه رغم عدم رفع هذه السفن الأعلام الإسرائيلية وإغلاقها أجهزة التعارف، “لن يفلح (العدو) سنبحث حتى نتحقق من السفن التابعة له، ولن نتوانى عن استهدافها”، مضيفا “إن شاء الله سنظفر بهم، وسننكّل بهم في أي مستوى تناله أيدينا وإمكاناتنا”.

ومنذ 31 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الحوثيون تنفيذ سلسلة عمليات بالصواريخ والمسيّرات على جنوبي إسرائيل، مؤكدين أنها إجمالا أصابت أهدافها، لكنّ تل أبيب أكدت غالبا أنها اعترضت هذه المقذوفات.

وفي أيام لاحقة، أعلنت الجماعة أكثر من مرة استهداف مواقع في جنوبي إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

وأعلن عبد الملك الحوثي أن آخر هذه الهجمات كان “عملية نُفذت البارحة”، مجددا التأكيد أن “القصف بالصواريخ والمسيّرات سيستمر”.

بيانٌ صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى(( وَكَانَ حَقًّا عَلَینَا نَصرُ ٱلمُؤمِنِینَ )) صدق الله العظيم
أطلقتْ قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ… pic.twitter.com/Ko8XkjyIU3

— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 14, 2023

وقال الحوثي إن جماعته تلقت “رسائل تهديد” من واشنطن، مشيرا إلى أنها جاءت بأشكال عدة بينها التهديد “المباشر” أو “بعودة الحرب (إلى اليمن) من جهة التحالف” أو “بإعاقة الاتفاق مع التحالف بعد أن كان وشيكا”، وأكد أن هذه الخطوات “لن نكترث لها ولن تخضعنا”.

وانتقد الحوثي القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض نهاية الأسبوع الماضي، فقال إنها “لم تخرج بأي موقف أو إجراء عملي، وهذا أمر محزن ومخزٍ”، مضيفا أن البيان الصادر عنها “عادي جدا”.

وطالب الحوثي الدول الفاصلة جغرافيا بين اليمن والأراضي الفلسطينية بفتح “منفذ بري” كي يتمكن “مئات الآلاف من المجاهدين” من الذهاب للقتال إلى جانب الفلسطينيين.