وول ستريت جورنال: حماس وإسرائيل تقتربان من صفقة تبادل الأسرى
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مسؤولين مقريين من المحادثات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى، أن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل لاتفاق بوساطة دولية لوقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن، وسط ارتفاع متزايد في الخسائر المدنية الناجمة عن الغزو الإسرائيلي لغزة.
وأضافت الصحيفة أن هذه المحادثات التي ساهم فيها بشكل متقطع وعلى مدى أسابيع كاملة، كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، يمكن أن تنهار مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس من شأنه أن يخفف الضغوط الداخلية في إسرائيل ويؤدي إلى وقف القتال أو ربما يقود إلى التهدئة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين مقربين من المحادثات، أنه بموجب اقتراح قيد المناقشة، ستطلق حماس سراح عدد من النساء والأطفال الذين تم احتجازهم خلال هجمات 7 أكتوبر مقابل نفس العدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف المسؤولون المصريون أن إسرائيل وحماس لا تزالان على خلاف حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال.
تحفظ أمريكي
بالمقابل نفى مسؤولون أمريكيون التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، لكنهم قالوا إن الصفقة أقرب من أي وقت مضى.
وقال نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر إن إطلاق سراح الرهائن من أولويات الإدارة الأمريكية، وأضاف أنهم لن يعتبروا أن هناك صفقة إلا بعد خروج الرهائن وعودتهم سالمين مشيرا إلى أن الاتفاق الأولي من الممكن أن يلغى في أي وقت.
وردا على سؤال بشأن موعد الإفراج عن الرهائن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب التأكد من خروجهم من غزة سالمين أولا قبل الإعلان عن أي أخبار.
عدد ضحايا كبير
وعلى صعيد أخر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “عدد الضحايا المدنيين كبير جدًا” في قطاع غزة، مذكرًا إياه “بالضرورة المطلقة للتمييز بين المسلحين والسكان المدنيين”، حسبما ما أعلن قصر الإليزيه الأحد.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت فرنسا أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعالج 50 طفلا من القطاع في المستشفيات الفرنسية في ظل تأزم الوضع الصحي في اليوم 44 من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن “رئيس الوزراء الاسرائيلي كرر لماكرون دعمه لتوسيع فرنسا نطاق عملها الإنساني لصالح المدنيين في غزة”.