أبو عبيدة يوجه رسالة للإسرائيليين بشأن أسراهم في غزة.. والاحتلال يعلن مقتل محتجزة أخرى (فيديو)

اعتبرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، أن إسرائيل “تقامر بحياة جنودها الأسرى الذين تعمدت إعدام 3 منهم الجمعة”، قائلة إن هذا يأتي ضمن “محاولة يائسة للتخلص من عبء الملف”.

وقال أبو عبيدة متحدث “القسام” في بيان عبر منصة تلغرام: “ما زال العدو يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبه بمشاعر عائلاتهم”.

وأضاف أن “قوات الاحتلال تعمدت بالأمس إعدام 3 من جنودها الأسرى وآثرت قتلهم على تحريرهم، وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسته ولا تزال بحق أسراها في غزة”.

واعتبر الناطق باسم القسام أن ذلك يأتي في “محاولة يائسة منها (إسرائيل) للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي تعرفها جيدا”.

عاجل | الناطق العسكري باسم كتائب القسـ. ـام أبو عبيدة:
* لا زال العدو يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبه بمشاعر عائلاتهم
* العدو تعمد بالأمس إعدام ثلاثة من جنوده الأسرى وآثر قتلهم على تحريرهم

* العدو يحاول التخلص من عبء ملف جنوده الأسرى واستحقاقاته التي يعرفها جيدا… pic.twitter.com/KJUrTUoWQO

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 16, 2023

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل محتجزة أخرى في قطاع غزة، وأنه أبلغ عائلتها بذلك.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن عنبر هايمان إحدى المحتجزات الإسرائيليات في غزة، والتي أُسرت في حفل بمستوطنة راعم، في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتلت، وتم إبلاغ عائلتها.

وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قتلت عن طريق “الخطأ” 3 من المحتجزين لدى حركة “حماس”، أثناء المعارك في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.

وتعليقا على قتل جيش الاحتلال محتجزيه الثلاثة، نشرت “كتائب القسام” مقطعا مصورا قائلة إن “الوقت ينفد”.

وعنونت “القسام” مقطعها المصور بـ”الوقت ينفد”، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.

وفي صورة أخرى نشرتها “القسام” على “تلغرام” بعنوان: “الخيار لكم في توابيت أم أحياء!!”، يظهر في جزئها العلوي صورة إحدى المحتجزات الإسرائيليات المحررات، بينما يبدو في الجزء الأسفل رمزا لتابوت الموتى.

وكانت “كتائب القسام”، و”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنتا سابقا مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومساء أمس، تظاهر أمام مبنى هيئة الأركان في تل أبيب المئات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مطالبين حكومتهم بإبرام صفقة جديدة مع فصائل المقاومة الفلسطينية لإعادة أسراهم.