كيف تبرر “ميتا” انحيازها ضد المحتوى الفلسطيني على فيسبوك وإنستغرام؟ حقوقية تجيب (فيديو)

قالت رشا يونس، محررة تقرير سياسات ميتا اتجاه فلسطين في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن إزالة شركة “ميتا” للمحتوى الذي يتناول القضية الفلسطينية انتهاك لحقوق الإنسان.

وأوضحت رشا، للجزيرة مباشر، أن حجة “ميتا” المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، في حذف المحتوى الفلسطيني، هي “حماية الأفراد الذين يستخدمون هذه المنصات من خطاب الكراهية”.

وأضافت أن ميتا تقول إنها تحذف المحتوى الذي ينتهك سياساتها الخاصة، ومنها السياسات المتعلقة بالأفراد أو المنظمات التي توصف بالإرهاب، وذلك وفقًا للائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية التي تضم “حماس”.

وأشارت إلى أن لدى ميتا حجة أخرى تتعلق بأعطال فنية، لكنها، وفقًا لرشا، لا تبرر أبدًا حذف هذا الكم غير المسبوق من المحتوى.

ووثقت رشا 300 حالة لم يتمكن أصحابها حتى من تقديم بلاغ لفيسبوك حول أسباب حذف منشوراتهم، وهو ما عدّته “انتهاكا للحقوق الفردية، ومنها حقوق التعبير عن الرأي، بالإضافة لانتهاك ميتا لمسؤولياتها وفقًا للاتفاقات الدولية”.

كما أكدت رشا أن الأسباب التي أعلنتها ميتا “مخالفة أيضًا لحقوق الإنسان، وإمكانية الوصول للمعلومات بشكل منهجي”، ورأت أن الشركة “لا تحمي جميع أنواع التعبير عن الرأي بشكل متساو”.

وطالبت الحقوقية شركة ميتا بتحسين الشفافية حول طلبات وحدات الإحالة المقدمة من الحكومات، بما فيها وحدة السايبر الإسرائيلية التي تراسلها بشأن إزالة محتوى دون إذن قضائي.

المصدر : الجزيرة مباشر