بينهم مجموعة “لا تتركونا نشيخ”.. جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 5 أسرى من نفق بغزة (فيديو)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن العدد نفسه من الأسرى، جراء غارات جيش الاحتلال، مرجحة مقتلهم.

ونشرت إذاعة جيش الاحتلال مقطع فيديو عبر صفحتها على منصة “إكس” زعمت أنه لأحد الأنفاق التي عثرت بداخله على جثث الأسرى.

وقال دانيال هغاري المتحدث باسم جيش الاحتلال بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب إن القوات الإسرائيلية اكتشفت شبكة أنفاق في منطقة جباليا، شمالي قطاع غزة، وانتشلت منها 5 جثث لأسرى إسرائيليين قتلوا فيها.

צה"ל השלים מבצע רחב לפירוק המפקדה הצפונית התת-קרקעית של חמאס בעזה; תיעוד: התשתית התת קרקעית ממנה חולצו גופות 5 חטופים על ידי צה"ל@Doron_Kadosh pic.twitter.com/8cDBCFcGiY

— גלצ (@GLZRadio) December 24, 2023

وأشار هغاري إلى أنّ الجيش يعتزم توسيع عملياته العسكرية في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بهدف السيطرة عليها. مشيرا إلى أن ذلك قد يستغرق وقتًا طويلاً.

ووصف هغاري العملية البرية في قطاع غزة بأنها معقدة ومركبة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تدمير حركة حماس من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأمس السبت، رجح أبو عبيدة الناطق باسم القسام، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان كتائب القسام، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.

وذكر أبو عبيدة المتحدث باسم القسام عبر منصة تلغرام “نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم: حاييم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر”.

ومن بين هؤلاء الأسرى، 3 ظهروا في مقطع فيديو بثته كتائب القسام قبل أيام، يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر وألا يشيخوا فيه.

وتقول سلطات الاحتلال إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى المقاومة داخل قطاع غزة، في حين تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.

وقتلت كتائب القسام إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية في هجومها على مستوطنات الغلاف، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5430، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.