حماس: تحقيق “لوموند” عن مستشفى الشفاء دليل جديد على كذب إسرائيل

قالت حركة “حماس” إن تحقيق صحيفة “لوموند” الفرنسية بشأن مستشفى الشفاء دليل جديد على “كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة، لتبرير جرائمه” ضد الشعب الفلسطيني.

وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، في بيان إن تحقيق صحيفة “لوموند” دحض “المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات العسكرية”.

وأضاف أن التحقيق “دليل جديد يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة، لتبرير جرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم”.

وأشار الرشق إلى أن “المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة، مطالبة بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق يوم الأحد، قالت صحيفة “لوموند” إنها قامت بتحليل مقاطع “فيديو” نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي تظهر وجود نفق داخل مستشفى الشفاء في غزة.

وأوضحت الصحيفة أنها “أعادت بناء خرائط النفق البالغ طوله 130 مترًا عبر التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو”.

وقالت الصحيفة: “نلاحظ وجود ترتيبات هناك، لكنها لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي وإستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة”، كما يزعم جيش الاحتلال.

ومع بدء هدنة إنسانية في غزة بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وانسحب جيش الاحتلال من مجمع “الشفاء” الطبي في مدينة غزة بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه بعد بدء الهدنة الإنسانية في غزة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.