إصابات خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها

قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين (مواقع التواصل)

أصيب 3 شبان بجروح خطيرة، اليوم الأحد، برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابين أصيبا برصاص الاحتلال في البطن، ووصفت جروحهما بالخطيرة، ونُقلا إلى المستشفى الحكومي ومستشفى ابن سينا في المدينة.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إنه جرى نقل إصابتين بحالة خطرة برصاص الاحتلال الحي في البطن، تم إدخالهما إلى غرف العمليات، كما جرى نقل إصابة خطيرة في البطن إلى مستشفى ابن سينا التخصصي.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة، وحاصرت منزل الأسير زكريا الزبيدي في حي الجابريات، واعتقلت شقيقه الأسير المحرر جبريل الزبيدي، وقامت بتحطيم محتويات المنزل، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.

والأسير الزبيدي هو شقيق الشهيد داود الزبيدي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأسير زكريا الزبيدي، وأمضى أكثر من 11 عاما في سجون الاحتلال.

رد أقوى

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، برد أقوى على سلسلة عمليات للمقاومة في القدس والضفة الغربية المحتلة، مع تصاعد الضغط داخل حكومته اليمينية لاستخدام أساليب أكثر صرامة.

وجاءت تصريحاته بعد يومين من عملية دهس على مشارف القدس، أودت بحياة 3 مستوطنين.

وتصاعدت حدة التوترات أيضا في الضفة الغربية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات في الأشهر الأخيرة خلال مداهمات شبه يومية. واستُشهد 42 فلسطينيا على الأقل، منذ بداية هذا العام.

وقال نتنياهو إن مجلس الوزراء يجتمع اليوم للتحضير لعمل أوسع ضد من ينفذون العمليات ومؤيديهم في القدس الشرقية والضفة الغربية.

ولم يذكر نتنياهو تفاصيل هذه الإجراءات في التصريحات التي أدلى بها في بداية اجتماع مجلس الوزراء.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن قوات الشرطة بدأت بالفعل بشن حملة كبيرة في القدس الشرقية، لإنفاذ القانون وفرض إجراءات مثل تغريم مخالفي السير وهدم منازل المهاجمين الفلسطينيين.

هجمة قاتلة

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القاهرة إن الفلسطينيين يتعرضون “لهجمة قاتلة”، وكرر تعهده بمواصلة العمل ضد إسرائيل أمام الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

وقال بن غفير للصحفيين قبل اجتماع مجلس الوزراء إنه مصمم على تنفيذ عملية في القدس الشرقية على غرار الحملة العسكرية الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الفلسطينية قبل 20 عاما.

المصدر : وكالات