اتصال هاتفي بين وزيري خارجية تركيا ومصر بشأن تطورات الزلزال

اتصال هاتفي بين وزيري خارجية تركيا ومصر (غيتي - أرشيفية)

تباحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم السبت. وأفادت وزارة الخارجية التركية بأن الوزيرين تناولا الوضع الأخير في ما يتعلق بالزلازل التي شهدتها تركيا.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل.

وحسب آخر الإحصاءات، ارتفعت حصيلة قتلى الزلازل في البلدين إلى أكثر من 50 ألفا.

وقالت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) إن تركيا وحدها سجلت 44218 حالة وفاة.

كما تم الإبلاغ عن 5900 وفاة في الآونة الأخيرة في سوريا.

ووفقا للحكومة التركية، تم تسجيل انهيار أو تضرر أكثر من 173 ألف مبنى في 11 ولاية، أما في سوريا فتضرر شمال غربي البلاد.

ولا تتوافر إلا معلومات شحيحة عن الوضع في سوريا التي تعصف بها الحرب الأهلية منذ عام 2011.

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن 8.8 ملايين شخص سيتأثرون في سوريا.

وكان الوصول إلى المناطق المتضررة من الزلزال صعبا في البداية، لكن أعمال الإنقاذ استمرت، وعدد الضحايا لا يزال يرتفع مع الوقت.

ولم تعد ترد تقارير عن إنقاذ ناجين خلال الأيام القليلة الماضية.

ووفقا للأمم المتحدة، لم تكن كارثة الزلزال هي الأسوأ فقط في تاريخ تركيا من حيث عدد القتلى، وإنما أيضا من حيث كمية الأنقاض.

وقالت لويزا فينتون ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا إن جبال الأنقاض لم يسبق لها مثيل.

احتجاز 184 شخصا بينهم عمدة

في السياق، أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ احتجاز 184 شخصا على الأقل بسبب مزاعم بالإهمال في ما يتعلق بالمباني التي انهارت عقب الزلازل المدمرة في جنوبي البلاد.

وتعرضت الحكومة لانتقادات جراء التغاضي عن معايير البناء السيئة. ومن بين المحتجزين مقاولون أيضا.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه جرى إلقاء القبض على عمدة مقاطعة نورداج بولاية غازي عنتاب، وأضافت أنه تم نقل العمدة أوكيش كافاك إلى المحكمة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات