“أحرقوا البيوت والسيارات والبساتين”.. مدير الإسعاف والطوارئ بنابلس: الوضع صعب جدا والاحتلال يمنع الوصول للمصابين (فيديو)

قال مدير الإسعاف والطوارئ في مدينة نابلس أحمد جبريل إن الوضع في محيط المدينة صعب جدًا، ويؤثر بشكل مباشر في المواطنين جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر أن طواقم الإسعاف تتعامل مع 98 حالة اختناق ببلدة حوارة جنوبي نابلس (شمالي الضفة الغربية)، فضلًا عن تدمير مستوطنين سيارة تابعة للدفاع المدني كانت تحاول إطفاء الحرائق في البلدة ذاتها.

وتابع “لم تقتصر اعتداءات المستوطنين في حوارة على الشوارع، وإنما وصلت لداخل البيوت كذلك، إذ اعتدى مستوطنون على شاب فلسطيني (33 عامًا) في بيته طعنًا بالسكين، وفي منطقة العايمة اعتدى مستوطنون بقضيب حديدي على شاب وأصابوا عينه”.

وأكد جبريل أن قوات الاحتلال تعيق حركة سيارات الإسعاف وتمنعها من الوصول إلى بلدة حوارة والبيوت التي يتعرض أصحابها لحالات اختناق، كما تمنعها من نقل المصابين إلى المستشفيات، موضحًا أن امرأة حاملًا لم تتمكن سيارة الإسعاف من إيصالها لأحد المراكز الطبية لتضع مولودها، فضلًا عن إغلاق جميع الحواجز حول نابلس.

وقال زياد غالب أحد أصحاب المنازل التي أحرقها المستوطنون إن عدد المستوطنين الذين أضرموا النيران في البيوت يصل إلى نحو 400 مستوطن.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر أن هؤلاء المستوطنين يتصرفون بطريقة جنونية، حسب تعبيره.

وتابع “أحرق المستوطنون البيوت والسيارات وأشجار الزيتون والبساتين، وهذا الهجوم ليس الأول لكنه الأشرس”.

وفي وقت سابق الأحد، لقي مستوطنان إسرائيليان حتفهما وسط بلدة حوارة بعد إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها، بحسب إعلام عبري.

وينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 62 فلسطينيًا على الأقل استُشهدوا هذا العام، ولقي 10 إسرائيليين وسائحة أوكرانية حتفهم في هجمات شنها فلسطينيون خلال الفترة نفسها، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل