أعلن الإضراب.. الاحتلال يعتقل القيادي بالجهاد الإسلامي خضر عدنان تزامنا مع محادثات في القاهرة

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (مواقع فلسطينية)

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من مناطق متفرقة في الضفة الغربية 10 فلسطينيين بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام فور اعتقاله.

وقالت مديرة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) أماني سراحنة، إن جيش الاحتلال اعتقل 10 فلسطينيين منذ الليلة الماضية وحتى صباح الأحد من مختلف مناطق الضفة الغربية.

وذكرت سراحنة أن جيش الاحتلال اعتقل الشيخ خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة بمحافظة جنين شمالي الضفة.

من جانبها، أفادت رندة موسى زوجة عدنان لوكالة الأناضول، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المنزل بعد منتصف الليل عقب تفجير بابه، ثم اعتقلوا زوجها الأسير المحرر خضر عدنان.

وأضافت “أبلغني زوجي بدخوله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله، وهو ما دفع الجنود للاعتداء عليه بالضرب وتخريب ممتلكات المنزل قبل اقتياده إلى جهة مجهولة”، على حد قولها.

وأشارت إلى أن زوجها اعتُقل مرات عدة في سجون الاحتلال، ويصل مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية 5 مرات آخرها عام 2021 لمدة 25 يومًا.

ويأتي اعتقال عدنان بالتزامن مع زيارة يجريها الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة ووفد من قيادة الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث التوتر في الأراضي الفلسطينية.

ويبلغ إجمالي عدد الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4700، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

​​​​​​​وفي سياق آخر، شيع عشرات الفلسطينيين، فجر الأحد، جثمان الفتى محمد علي (17 عامًا) في مقبرة بلدة عناتا شرقي القدس، بعد تسليم جثمانه من قِبل جيش الاحتلال عقب احتجاز دام 10 أيام.

وسلّمت سلطات الاحتلال جثمان الفتى علي إلى ذويه في مخيم شعفاط شرقي القدس بعد منتصف الليلة الماضية، واشترطت دفنه في غضون ساعتين من موعد تسليمه.

وفي 25 يناير/كانون الثاني المنقضي، توفي محمد علي متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم شعفاط لتنفيذ عملية هدم منزل عدي التميمي الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ إطلاق النار على معبر مخيم شعفاط في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وتمارس إسرائيل سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، حيث تهدم المنازل التي كان يقطنها أشخاص تتهمهم بالضلوع في تنفيذ هجمات، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية محلية ودولية.

المصدر : الأناضول